حوادث
أخر الأخبار

إضراب عمال الحراسة و النظافة و الطبخ بالمؤسسات التعليمية ..فهل من حلول؟

بناء على بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه يعلن عمال المطعم و النظافة بالأقسام الداخلية التابعة للمديريات الإقليمية بكل من الخميسات و اتمارة و الصخيرات إضرابا عن العمل لمدة يومين 27 و 28 دجنبر الحالي..و ذلك احتجاجا على ما أسموه ظلما و تعسفا من طرف شركة المسيرة لصفقة الإطعام و النظافة … هذا الظلم و التعسف المتجلي في التأخر في صرف الأجور الشهرية .. و للإشارة فقد شهد نونبر المنصرم إضرابا مماثلا و وقفة احتجاجية أمام مقر أكاديمية التعليم بالرباط… و الذي دفع المسؤول على الشركة بأن يعقد اجتماعا طارئا مع بعض ممثلي هذه الفئات المتضررة..و كان أن صرفت للعاملين هؤلاء أجرة شهر فقط…و في الوقت الذي انتظر فيه العاملون أن تحترم الشركة التزاماتها عادت مرة أخرى لتتأخر عن دفع الأجور المتبقية..
و حسب نفس البلاغ فإن المحتجين يطالبون بصرف الأجور بشكل منتظم بداية كل شهر و التصريح الكلي بالضمان الاجتماعي و تحديد ساعات العمل و ضمان تأمين صحتهم…
هذا و تتساءل الجريدة حول ظروف التعامل مع التلاميذ نزلاء الداخلية و هم لا يجدون ما يسد رمقهم؟ فهل يا ترى ستلجأ المؤسسات التعليمية إلى تسريح التلاميذ؟ و من المسؤول عن ضياع الدروس و أين نحن من قوانين محاربة الهدر المدرسي؟ و ماذا لو تم تسريح التلاميذ و هو أمر لا مفر منه و وقعت لهم حوادث خطيرة خارج المؤسسة ؟ و ماذا لو تعنتت الشركة المسؤولة و استمر الحال كذلك؟ و قبل الختم نشير أن هذه الفئات تقوم بعمل جد مهم داخل المؤسسة التعليمية سواء تعلق الأمر بالنظافة أو الحراسة أو الإطعام..و لا يمكن التخلي عنها فعملها مضني و متعب للغاية و رغم ذلك تعمل بتفاني حبا في استمرار القطاع بنجاح ..و عليه فهل يصح أن تتخلف الشركة المسؤولة عن دفع الأجور في وقتها و تحفظ لها كرامتها في التأمين و الضمان و الأمان المعيشي المتوسط.. خصوصا و أن أغلب عناصر هذه الفئات من مكسوري الجناح فمنها المطلقة و الأرملة و الثكلى و الوحيدة .. و منها أيضا من لا تجد حتى قوت يومها فكيف بمكملات الحياة الأخرى من تطبيب و سفر و دراسة و كهرباء و ماء

المصدر: alahdat.net

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى