دائرة والماس الجماعة القروية ايت ايكو دوار ايت العسري
إن الزائر لضواحي ايت ايكو و خصوصا عبر الطريق المؤدية إلى دوار ايت العسري ستأخذه الرهبة و الرجفة.. من الأخطار التي تحدق به و هو يقطع الأمتار تلو الأمتار …و كأن هذا الجزء من الإقليم لا ينتمي لهذه الأرض أو انتقل إلى هناك عبر ٱلة الزمن من تاريخ غابر …فشكل الطريق و جوانبها و منعرجاتها و ضيقها و تٱكلها لا تمت بصلة إلى الحضارة الحالية التي تعيشها البلاد …فإذا تمكن المغرب، بفضل السياسة الحكيمة التي كان ينهجها الملك الحسن الثاني وعبقريته، من تحقيق الوحدة الترابية للمملكة و تشييد السدود و خلق مشاريع ضخمة في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الفلاحية…
و إذا كان الملك محمد السادس منذ أن تربع على عرش أسلافه الميامين حتى أشرف و أطلق العديد من المشاريع الاقتصادية الكبرى منها مشاريع البنى التحتية (الطرق، الموانئ، المطارات، القطار الفائق السرعة…) ، و برامج النهوض بقطاعات استراتيجية كالفلاحة والصناعة والطاقات البديلة.
فلماذا يا ترى تبقى بعض الطرق في بلادنا لا تساير هذه الرؤيا السديدة و لا تساير الركب الحضاري الذي تسير عليه المملكة ملكا و شعبا…
و من يا ترى سيثير مشكلة الطريق – المصيبة هذه …و أكيد أن هناك غيرها…و كفى …
