
في إطار برنامج الأنشطة الثقافية المنظمة بالمؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي 2024-2025، و في سياق الأنشطة العلمية بمناسبة الاحتفال بالذكرى 78 لأحداث 7 أبريل 1947 بالدار البيضاء، و الذكرى 78 لرحلة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى مدينة طنجة في 09 أبريل 1947، و الذكرى 69 للرحلة الميمونة لجلالته إلى مدينة تطوان في 09 أبريل 1956، نظم المجلس العلمي المحلي بإقليم الخميسات ندوة علمية في موضوع:
» وقفات مع ذكريات أبريل الوطنية الغالية« ..
أطرها الأساتذة الفضلاء: الأستاذ عبد الرحيم كابون، إمام مرشد، و الأستاذ عادل المجدوبي، إمام مرشد، و الأستاذة سعيدة طاوس، مرشدة منسقة، و الأستاذة هند الإدريسي، مرشدة..
و ذلك يوم الجمعة 26 شوال 1446 هـ، الموافق ل 25 أبريل 2025 م، على الساعة العاشرة صباحا، بالثانوية الإعدادية البارودي – خميس سيدي يحيى الخميسات..
و نظرا لما يحمله الموضوع من أهمية قصوى في الوطنية، فقد أثثت المؤسسة المحتضنة للنشاط من إدارة و أساتذة و أعوان و تلاميذ الفضاء اللائق بها.. و افتتحت أستاذة مادة التربية الإسلامية خديجة الواحدي هذا النشاط المبارك بتقديم الشكر و الثناء للمجلس العلمي على هذه المبادرة المتميزة، و بينت للحضور أهمية الموضوع و ما يتطلبه من تركيز و تجاوب.. ثم تلت على مسامع الحاضرين التلميذة المتألقة فاطمة الزهراء أيت بولمان آيات بينات من الذكر الحكيم، ليقف الجميع بعد ذلك ترديدا للنشيد الوطني الغالي بحماس منقطع النظير..
و قد تقدم السيد عبد العزيز بردعي مدير المؤسسة، بكلمة ترحيبية بالسادة الأساتذة الفضلاء، ممثلي المجلس العلمي المحلي بالخميسات، و شكرهم على المبادرة الخلاقة و التربوية المهمة، و بين المقاصد السامية لمثل إحياء هذه المناسبات الوطنية الغالية، و ما تشكله من استذكار للأحداث التاريخية المهمة، و الإنجازات التي حققتها الدولة، و هذا بدوره يؤدي إلى إلهام الأجيال الناشئة لمواصلة البناء والعطاء..
لينطلق الأساتذة الأجلاء في سبر أغوار و كنه ذكريات أبريل الوطنية الغالية، و ما تحمله من رسائل وطنية خالدة، سطرها المغفور له الملك محمد الخامس، و كانت و ستظل نبراسا ينير للأجيال الطريق المستقيم نحو رفع همة هذا الوطن الغالي..
و نظمت خلال هذا اللقاء المثمر، مسابقة ثقافية فيما أتى به موضوع» وقفات مع ذكريات أبريل الوطنية الغالية« ليبين التلاميذ الحاضرون على اهتمام جيد و مشاركة كثيفة في ركن المسابقة.. ليتم تقديم الجوائز للفائزين، في جو تربوي متميز..
و قد أقنع الأساتذة الفضلاء و أشبعوا و أبدعوا في التواصل مع التلاميذ و الأساتذة الحاضرين بل و الإداريين، الذين غصت بهم القاعة حبا و احتراما لهذه العبر الوطنية الخالدة.
ليختتم النشاط بالدعاء الصالح للأمة الإسلامية جمعاء و لوطننا الحبيب بالأمن و الطمأنينة، كما رفعت أكف الدراعة سائلة ذي الجلال و الإكرام بأن يمد قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس بالصحة و العافية و أن يسدد خطاه و يبارك في عمره.. و أن يقر عين جلالته بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن حفظه الله و رعاه، و يشد عضده بشقيقه السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة…