ثقافة
أخر الأخبار

جماعة خميس ايت واحي و جمعية مسارات تبدعان في الاحتفال العالمي بالمرأة

bolsa de pierna decathlon
Adidas Stan Smith
sadarināšanās gredzeni
χρυσσες πλατφορμες
napihljivi fotelj merkur
nike air zoom pegasus 36 w
replika spor ayakkabı toptan
ted baker aurinkolasit
moschino tričko
νακ παπουτσια πεδιλα

تحت شعار ” المرأة المغربية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية” .. و احتفالا باليوم العالمي للمرأة نظمت الجماعة الترابية خميس سيدي يحيى و جمعية مسارات تنموية بالخميسات ندوة فكرية في موضوع” المرأة المغربية و سؤال المقاربة التنموية و الاقتصادية من خلال تعديلات مدونة الأسرة الممكنة” .. تخللتها تكريم رائدات مميزات بالإقليم و ذلك يوم الثلاثاء 21 مارس 2023 بمقر الجماعة..
ترأس الحفل رئيس الجماعة السيد عزيز العجوطي و أطر الندوة باقتدار الأستاذ الطيب بنكرطوع و ألقى الندوة الدكتوران الجليلان محمد ابرباش و محمد الخالدي.. و نظم الندوة بنجاح منقطع النظير السيدة إيمان الحصيني المسؤولة على اللجنة الثقافية بالجماعة..و كان الحضور متميزا بالنظر لأهمية و وزن الشخصيات الحاضرة كمدير الثانوية الإعدادية البارودي السيد عبد العزيز بردعي مرفوقا بعدد من الأطر الإدارية و التربوية و تلميذات متميزات من الحاصلين على معدلات عالية.. كما أثث القاعة حضور مهم من نساء و رجال ساكنة الجماعة و عدد مهم من رجال الإعلام…
انطلق الحفل بتلاوة ٱيات بينات من القرٱن الكريم من طرف المقريء محمد الخياطي ثم وقف الحضور احتراما للنشيد الوطني..


و افتتح السيد عزيز العجوطي رئيس الجماعة الندوة الفكرية هذه بكلمة مقتضبة لكنها حملت كل المعاني و الأبعاد الهادفة لمثل هذه الندوات الفكرية و كانت المناسبة سانحة كي يهنيء المرأة المغربية عموما و القروية خصوصا بيومها العالمي بل و أثنى على النتائج المتميزة التي حصلت عليها تلميذات أيت واحي .. و فوجيء الحاضرون بتلميذتين من إعدادية البارودي و هما تلقيان قصيدتين شعريتين في حق المرأة بالفرنسية و العربية و يتعلق الأمر ب منى بنزكري و هند كسواتي .. هاتين التلميذتين الحاصلتين على معدلات جد مشرفة مثال حقيقي على العمل الجاد و المستمر للطاقمين الإداري و التربوي و لكل مكونات الثانوية الإعدادية البارودي…


و انطلق الدكتور محمد ابرباش في مداخلته التي قسمها إلى شقين تعلق الأول منهما بتألق المرأة القروية كما الحضرية و ذلك أن أنجبت رجالا عظماء و نساء رائدات .. و استدل على ذلك بالزعيم بنزكري ابن رحم أيت واحي و الذي لا زال الوطن يخلد اسمه و يشهد له بالتفاني و الإخلاص و العمال الجاد …ثم عرج الدكتور ابرباش على تحليل مصطلح المساواة و منطق و واقعية إنجازه منذ عهد الفلاسفة اليونانيين و ما كان يشكله منطق القول بالمساواة و علاقته بالدين و غير الدين.. و علل قوله باستحالة الإيمان بالتطبيق المطلق للمساواة في الحياة الواقعية ضاربا المثل بالمجتمع الفرنسي الذي ينادي بمبدإ المساواة و الحرية و الأخوة.. في حين يعرف التاريخ الفرنسي أمثلة صارخة في الاستعباد و الاحتقار و القمع و العنصرية بل و أصبحت فرنسا مضرب المثل في الاستعمار و الاحتلال عبر التاريخ.. لامس فيها كل الجوانب التشريعية و القانونية و الانسانية و الواقعية لعلاقات الرجل بالمرأة انطلاقا من كنه مدونة الأسرة التي نادى بها صاحب الجلالة و ما يعتريها بعص بنودها من نقص مع تغيرات الزمن و الظروف.. و بعد عرضه لإحصائيات مخيفة تهم المرأة خصوصا في شق العنوسة وضح ضرورة الاقتناع بالمقاربة القانونية أكثر منها بالمقاربة الحقوقية.. و بين بشكل واضح كل ما يتعلق بزواج القاصرات و المفاهيم المغلوطة حول منطق قوامة الرجل على المرأة و الدعوة إلى المساواة الطبيعية التي لا يكتنفها تكلف او تعسف و إشكاليات الصداق و النفقة.. كما تناول بالتفحيص و التمحيص الرأيين المتضاربين في قضية المطلقة و تأثيرات العادات و التقاليد عليها كما تأثير الجهل و التجهيل الذي يغلب على المجال القروي.. بل و ذهب الدكتور أبرباش إلى التأكيد على ضرورة التحلي بالمنطق و العقلانية الواقعية في معالجة كل هذه القضايا ..


ثم أتت مداخلة الدكتور الخالدي الذي قد على عجل من مدينة الرباط استجابة لدعوة أيت واحي و هو ما يسجل له بمداد من الفخر و الاعتزاز.. – قلت – أتت مداخلته بذكر أمثلة جدية في موضوع التعامل مع المرأة و ذلك من خلال نقطتين حملت الأولى قصة إجماع شباب قريش على قتل الرسول (ص). و لما اجتمعوا قرب منزله لم يجرؤ أي منهم اقتحام المنزل لأن به نساء و هؤلاء كانوا كفارا و نسميهم جاهلية..ثم قصة أبي العاص ابن الربيع و هو زوج السيدة زينب بنت الرسول (ص) .. هذه الأخيرة افتدته بقلادة أمها لما أسر و قامت بنفس الصنيع مرتين اثنتين علما انها مؤمنة و هو مشرك ..هذين المثلين يوضحان أن النخوة العربية منذ الجاهلية لم تكن لتسمح بالمس بالمرأة و أن المرأة كانت صاحبة موقف و شجاعة و نباهة ..و ذكر أيضا الدكتور الخالدي أن من شيم و نخوة و مروءة الرجل العربي أن لا ينكر نسبه ..


و في الاخير تم تكريم نساء رائدات في جو أبرع الأستاذ الخضر في ذكر مناقبهن و أجاد في تنشيط حلقة التكريم من أمثال الاستاذة مريم الرماش و فاطمة المسماطي و نادية بويش و زوهرة بنزكري و سعاد أوعيسى و رشيدة بودير و عتيقة بوريش ..و لم تفت الفرصة السيد عزيز العجوطي رئيس الجماعة بأن يتثي بإسهاب على الدكتورة منية مستفيد التي جعلت بفضل تفانيها في عملها و نكرانها للذات بأن جعلت الجانب الصحي بالجماعة يحظى بالتنويه على أكثر من صعيد..بل و أثنت الممرضة المساعدة حنان ازريويل هي الاخرى على عمل الطبيبة بكلمات رقيقة صفق لها الجمع الحاضر..

عتيقة بوريش من ساكنة جماعة خميس سيدي يحيى و إحدى المكرمات


و قد ادلت السيد عتيقة بوريش إحدى النساء الحاضرات المشاركات و من ساكنة جماعة خميس سيدي يحيى للجريدة بما يلي: نحن كساكنة خميس سيدي يحيى جد سعداء بتنظيم جماعتنا لهذا النشاط الفكري المتميز و الذي شاركت فيه شخصيات مثل الدكتورين ابرباش و الخالدي في موضوع يهم المرأة عامة و القروية على الخصوص.. و يسعدنا دائما أن نجد بين المسؤولين من يفكر في المرأة القروية التي تعاني الأمرين صعوبة الحياة و تربية الأبناء و مساعدة الرجل في أعباء الحياة..و أخيرا نشكر السيد العجوطي رئيس الجماعة الذي لا يهدأ له بال من أجل الرقي بالجماعة على كل الأصعدة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى