جمعية دار حمران للتنمية القروية و التضامن، تنظم يوماً طبياً مجانيا للسنة الثانية على التوالي
بقلم:د. مراد علوي
نظمت جمعية دار حمران للتنمية القروية والتضامن، يوم السبت 28 دجنبر 2024، للسنة الثانية على التوالي، يوماً طبياً مجانياً لفائدة ساكنة دوار دار حمران بإقليم الفحص أنجرة، فضلا عن حملات تحسيسية حول انتشار بعض الأمراض.
و استفاد من هذه المبادرة، التي احتضنها فضاء القاعة المجاورة لمسجد دار حمران، ما يزيد عن 500 مستفيدة و مستفيدة من نساء و رجال و أطفال المناطق الجبلية.
و قد تزامن هذا النشاط الطبي مع تنظيم فعاليات احتفالية للأطفال أضفت أجواء من الفرح و البهجة، حيث تم تنظيم أنشطة تربوية، و عروض فنية، و ألعاب تعليمية، مما ساهم في خلق جو من المرح و التعلم المتكامل.
و بفضل تضافر جهود مجموعة من الأطباء المتطوعين، استفادت ساكنة المنطقة من استشارات و فحوصات طبية في تخصصات مختلفة، شملت طب العيون و الطب العام و طب الأطفال و أمراض القلب..
و لاقت استحسانا كبيرا من لدن المستفيدات و المستفيدين، الذين أعربوا عن حاجتهم لهذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها و الوحيدة في المنطقة.
و في تصريح لموقع “كل الميادين “، أكد أحمد بن عياد، رئيس جمعية “دار حمران للتنمية القروية و التضامن”، أن هذا اليوم الطبي يعتبر فرصة سانحة لسكان المنطقة للاستفادة من خدمات طبية مجانية و ذات جودة عالية، و ذلك في إطار سعي جمعية دار حمران الدائم لتحسين ظروف العيش للسكان القرويين و الضعفاء.
و قال: “نحن سعداء بتنظيم هذا اليوم الطبي، الذي ساهم فيه عدد من الأطر الطبية و ممرضين و مساعدين و متطوعين، وذلك من أجل تحسين صحة ساكنة قرية دار حمران، التي أنتمي إليها، و تقريب العلاج و الاستشفاء من الفقراء و المستضعفين بها”.
و أضاف: “حرصنا في جمعية دار حمران على تمكين ساكنة المنطقة من الاستفادة من فحوصات الطب العام باستعمال الكشف بالصدى و تخطيط القلب، و كذا فحوصات طب العيون و تصحيح النظر، فضلا عن تزويدهم، مجانا، بالنظارات.
و في ذات السياق، و تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، الداعية إلى التماسك الاجتماعي و دعم الفئات الهشة، شدد رئيس جمعية “دار حمران للتنمية القروية و التضامن”، على التزام هذه الأخيرة بالاستمرار في تقديم الخدمات الطبية و الإنسانية المجانية لفائدة ساكنة هذه المناطق. و دعا كل الجهات المسؤولة إلى ضرورة الانخراط في هذا العمل الإنساني من أجل تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما بالمناطق التي تعاني من الهشاشة و الفوارق المجالية و الاجتماعية.
من جهته، أفاد الدكتور عدنان الشجيري، طبيب عام بالقنيطرة، متطوع بجمعية دار حمران للتنمية القروية و التضامن، أن هذه الحملة الطبية قد مرت في ظروف جيدة، و مكنت أزيد من 500 شخص بمن فيهم الأطفال و الشيوخ، من الاستفادة من الكشف بالصدى و تخطيط القلب، فضلا عن الاستفادة من الكشوفات الخاصة بطب العيون و تصحيح النظر.