كل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة فشل حوار يوم الاثنين 20 نونبر 2023 الذي يعتبر ٱخر حلقة في مسلسل احتجاجات رجال التعليم رفضا للنظام الأساسي الجديد و الذي وصفه الجميع بالمجحف و يحمل في طياته ظاما و جورا في حق الأساتذة…
حوار يوم الاثنين الذي أمر بعقده رئيس الحكومة عزيز أخنوش برئاسته الفعلية و بحضور كل القطاعات المتداخلة في الموضوع يجب أن يخرج بحل و حيد و اوحد ألا و هو سحب النظام الجديد ليعود رجال التعليم إلى عملهم و حينها و بدون التفاف يجلس الجميع إلى طاولة الحوار لإعادة صياغته و سحب كل البنود التي كانت سببا في الاحتجاجات التي لم يسبق لها مثيل في أوساط رجال التعليم…
أصدرت التنسيقيات المنظمة للاحتجاجات الرافضة للنظام الأساسي الجديد بيانا تدعو فيه إلى استمرار الإضراب لأسبوع ٱخر.. أي أن المؤسسات التعليمية ستشل مرة أخرة لأسبوع ٱخر .. و هنا نثير انتباه الحكومة إلى إشكاليات كبيرة ستحصل جراء هذه الإضرابات ألا و هي:
كيف و بأي طريقة و أين سيمكن تعويض ما فات من الدروس و امتحانات الدورة الأولى على الأبواب؟
و على كل حال الأكيد أن الجميع يرغب في توقف هذا النزيف.. و لكن ماذا لو مر حوار يوم الاثنين الموعود في نفس الأجواء العبثية التي مر فيها تجتماع الحكومة الأخير ؟
فحذاري من فشل حوار يوم الاثنين