تحذير أيها الوطنيين من الخونة و الأعداء يلبسون لباس الوطنية و لكنهم أيادي شريرة تستهدف استقرار المملكة المغربية الشريفة ..
ارتفعت في الآونة الأخيرة الحملة الشرسة التي يتعرض لها المغرب. و كلما عجزت هذه الحملة عن بلوغ مقاصدها في ضرب مصالح المملكة، كلما سعت الأطراف التي تحرك هذه الخيوط إلى المزيد من التشويش و أوغلت في البحث عن كل ما يمكن الإساءة لبلادنا و استعماله في حربها القذرة.
و تعليقا على هذه الحملات المسعورة، قال المحلل السياسي و الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي، أنه “تحركت في الآونة الأخيرة آلة إعلامية لشيطنة رمز الدولة و ضرب صورة مؤسساتها الأمنية و القضائية، تحت ما يسمى تضليلا التقارير الاعلامية “الاستقصائية”، بناء علي أكاذيب و معلومات مغلوطة تجافي الحقيقة، مما جعل موادها الإعلامية متحيزة و غير موضوعية و الهدف واضح هو التشويه ;ضرب الأعمدة التي ترتكز عليها الدولة حتى يتسنى دخول مرحلة الفوضى غير الخلاقة”.
و أوضح الشرقاوي ، أن “ما تثيره بعض المنابر الإعلامية لا سيما الفرنسية و البريطانية في تقارير إعلامية مشبوهة يعكس الوجه القبيح للحرب الضروس التي تقودها دول و مؤسسات و منظمات و منابر اعلامية تستخدم التلميحات البئيسة و تختلق الأكاذيب و الشائعات و المعلومات المغلوطة المجهولة من أجل ضرب صورة المؤسسات السيادية “.
و أضاف المحلل السياسي “الأمر واضح و ضوح الشمس السيدات و السادة، نحن أمام حملة استهداف و ابتزاز ممنهجة ضد بلدنا لأنه اختار خياراته الاستراتيجية تحت القيادة الحكيمة الملك محمد السادس وهو خيار لن يتوقف سواء كان بالحملات أو التخطيط أو التحريض، سواء تم بيافطات حقوقية أو إعلامية أو استخباراتية لسبب بسيط أن المغرب حدد طريقه بعيدا عن الوصاية.
و شدد الشرقاوي “ينبغي أن يفهم البعض من الداخل و الخارج أن كل من حاول استهدف هذا الوطن سواء كان منبرا إعلاميا أو دولة أو منظمة فإنه يفشل و تتبخر بسرعة أحلامه و تختفي معه كل طموحاته الخبيثة، بينما يبقى المغرب معتزا بمؤسساته شامخا بملكه و أمنه”.
حفظ الله مولانا الإمام دام له النصر و التاييد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وبارك في عمره ومتعه بالصحة والعافية في الحل والترحال.