لا أعتقد أن المغاربة نسوا يوم غرد معلق “بي إن سبورت ” الجزائري حفيظ دراجي تغريدة مثيرة للجدل عبر حسابه الشخصي بــ”تويتر” صيف 2021، جاء فيها: أنه في الوقت الذي أبدى فيه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال زيارته للمغرب قلقه من التقارب الجزائري الإيراني، يعتبر التقارب المغربي الإسرائيلي أمرًا عاديًا و طبيعيًا.
و أضاف “قلقكم سيزداد لا محالة لأننا سنقترب أكثر من كل من يُعاديكم، كما أن حدودنا الغربية لن تفتح، بعدما اقتربتم منها”.
و حينها انتفص الإعلامي المغربي أمين السبتي الذي يشتغل في القناة نفسها، و وصف زميله دراجي بـ”القلم المأجور” و”الحاقد المارق”.
و استبشرنا خيرا بعدما دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم والوحدات السياحية بالمغرب ٱنذاك، مُنْخرطيها إلى عدم تشغيل صوت المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي خلال نقل مباريات مونديال قطر على قنوات “بي إن سبورت”…و لكننا فوجئنا بالعديد من المتفرجين بالمقاهي و المطاعم و الفنادق و الوحدات السياحية لم يعيروا اهتماما لذلك النداء …و لا أرى مانعا عن متابعة مباراة واحدة يعلق عليها الدراجي الذي لا هم له سوى النيل من المغرب و رموزه و اتخاذ منبر الجزيرة حلبة لتسليط لسانه على بلد همه التألق و الرقي و الانتصارات المتتالية..
و على أمل أن يتحقق هذا المطلب ” مقاطعة المباريات التي يعلق عليها الدراجي” ننتظر و ننتظر أن تتأجج نار الغيرة في البعض ممن يفضلون مباراة بصوت حقود على المغاربة على حب الوطن…
