ثقافة
أخر الأخبار

مناقشة رسالة دكتوراه لعبد الإله الدراز في علوم التسيير وسط أجواء علمية متميزة

شهدت إحدى قاعات الندوات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس يوم الثلاثاء 21 يناير على الساعة العاشرة صباحا حدثًا علميًا بارزًا، تمثل في مناقشة رسالة الدكتوراه في علوم التسيير تحت عنوان “المالية السلوكية مقابل كفاءة الأسواق المالية: تفسير انتشار الازمات المالية.”
(La finance comportementale versus l’efficience des marchés financiers : Explication de la contagion des crises financières)”
قدمها الباحث عبد الإله الدراز وسط أجواء علمية متميزة وتحت إشراف وتأطير أكاديمي عالي المستوى.
تمت المناقشة امام لجنة علمية موقرة ضمت نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في المجال، وهم :
الدكتور عبد الجبار رفيقي، بكلية الحقوق بمكناس، رئيسا ومشرفا.
الدكتور عبد الباقي نورالدين، استاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة عضوا ومقررا.
الدكتور ايت المقدم حميد، استاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، عضوا ومقررا.

الدكتور مصطفى السرحاني استاذ جامعي بكلية الحقوق بمكناس عضوا ومقررا.
الدكتور الزمار رشيد، استاذ جامعي بكلية العلوم بالرباط، عضوا.
الدكتور كرامي رشيد، استاذ جامعي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، عضوا.
وأبدت اللجنة إشادة واضحة بجودة العمل الأكاديمي، سواء من حيث المحتوى العلمي المتميز، أو المنهجية الدقيقة التي اعتمدها الباحث في معالجة موضوع الرسالة.

وقد كانت الأجواء العلمية التي أحاطت بهذا الحدث على مستوى عالٍ من الاحترافية، حيث نوقشت الرسالة بنقد بنّاء وأسئلة دقيقة ساهمت في إغناء النقاش وفتح آفاق جديدة للتفكير والبحث في مجال الاقتصاد.
بدوره، عبّر الباحث عن امتنانه العميق للمشرف الدكتور عبد الجبار رفيقي، وهو استاذ بكلية الحقوق بمكناس الذي قدّم توجيهات قيّمة أسهمت في بلورة العمل الأكاديمي. كما أثنى على دور أعضاء اللجنة الذين أثروا المناقشة بخبراتهم العلمية وآرائهم الرصينة.
وفي ختام الجلسة، قررت اللجنة العلمية قبول الرسالة ومنح درجة الدكتوراه للباحث بميزة مشرف جدا مع التقدير والتشجيع، مشيدة بالمستوى الرفيع الذي ظهر به العمل البحثي.
يُشار إلى أن هذا الحدث العلمي يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الكلية لتعزيز
البحث العلمي وتشجيع الدراسات المتخصصة التي تساهم في تطوير المعرفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى