استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الإثنين رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة الذي يقوم بأول زيارة رسمية لقائد جيش جزائري إلى فرنسا منذ 17 عاما و ذلك تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي تييري بوركا. و كان القائدان -الجزائري والفرنسي- قد التقيا خلال زيارة ماكرون إلى الجزائر في غشت 2022 و التي أعادت العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي…و لكن الغير الطبيعي هو أن أهدى ماكرون لشنقريحة هدية عبارة عن خوذة عسكرية تعود لعهد استعمار فرنسا للجزائر..و هنا لا نجد السؤال و التساؤل لتفسير “ابتسامة” شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري و هو يتسلم الهدية – التذكار …و التي إن ذكرت بشيء فهي تذكر بالقتل و النهب و الفتكو جرائم نهر الصين و التجارب النووية الذي قامت به جيوش فرنسا على مدى أزيد من قرن بالجزائر و الجزائريين… و حتى لا أطيل أحيلك أيها القاريء الأبي على الفيديو رفقته…
