يستمد المشروع الإصلاحي لمنظومة التربية والتكوين قوته وأهدافه من منظور استراتيجي بأبعاد ومرامي تربوية متقدمة في التوجهات والتدابير الكفيلة بتطوير المدرسة المغربية والرفع من جودتها. و يأتي تأهيل المؤسسات التعليمية و تحسين منظرها من أهم ركائز حمل مرتادي المؤسسة من تلاميذ و أطر تربوية و إدارية و مرتفقين على تقبل المؤسسة و الإقبال عليها بروح خفيفة و راغبة …و يلاحظ المواطن العادي الفرق الشاسع بين المؤسسات التعليمية من حيث المظهر ..فمنها من تجلبك برونقها و جمالها و نظافتها مما يبين مدى اهتمام و نشاط المسؤولين عليها و حسن تدبيرهم و تدبيرهم لشؤون مؤسستهم..و في نفس الوقت يتساءل المواطن على الأسباب الخفية وراء تدهور حالة مؤسسات أخرى حتى أنها تصيبك بالإشمئزاز و يصيبك الدوار من كثرة الأسئلة التي تلف تفكيرك…فأين المشكل و أين الخلل؟ و بمدينة الخميسات هناك مؤسسات عديدة يمكن اعتبارها مفخرة التعليم و المدينة و الوطن على عدة مستويات..نذكر منها فقط جماليتها و حسن منظرها الخلاب و الرائع..و نضرب المثال بإعدادية المولى إسماعيل بالخميسات التي تبدو و كأنها شيدت بالأمس.. في حين أن الحقيقة أنها تعود للسبعينات و من درسوا لها يتذكرون تواجد أطر فرنسية بها..و لا زال العديد ممن تتلمذوا بها يفتخرون بانتسابهم لها …و لكم في إعدادية المولى إسماعيل لعبرة…
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.