تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وبمناسبة إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء المضفرة والذكرى 67 لعيد الإستقلال المجيد، وتحت شعار: “الرياضة رافعة للتنمية البشرية”، إحتضنت مدينة المضيق صباح يوم الأحد 20 نونبر الجاري، السباق الدولي 10 كلم على الطريق في نسخته الثالثة، والذي نظمته الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات على الطريق بشراكة مع عمالة المضيق – الفنيدق ومجلس العمالة والمجالس المحلية المنتخبة وفعاليات مدينة المضيق، بحضور عامل عمالة المضيق – الفنيدق السيد ياسين جاري ومنتخبين ومسؤولين عسكريين وفعاليات رياضية وجمعوية وممثلي وسائل الإعلام.
وفاز بالسباق في فئة الذكور العداء محسن أوطلحة من نادي أطلس أولماس لألعاب القوى وهو بطل ينتمي للمنتخب الوطني، بتوقيت 28 دقيقة و 08 ثواني، متقدما بفارق ثانية واحدة عن يونس زاكي يونس من نادي بومية لألعاب القوى، وبثانيتين عن صاحب المركز الثالث عادل أولاد ليدام عادل من نادي الجيش الملكي، وفي فئة الإناث، سيطرت العداءة كوثر كهاز من نادي الدفاع الحسني الجديدي لألعاب القوى على مجريات السباق، وإحتلت المرتبة الأولى بتوقيت 33 دقيقة و 33 ثانية، تاركة المرتبة الثانية لزميلتها في النادي نهيلة الغوير بتوقيت 33 دقيقة و 50 ثانية، بينما جاءت رجاء أوهريس من نادي الجيش الملكي في المرتبة الثالثة بتوقيت 35 دقيقة و 20 ثانية.
وفي ختام السباق أشرف عامل عمالة المضيق – الفنيدق السيد ياسين جاري والوفد المرافق على توزيع الجوائز على الفائزين بالنسخة الثالثة من السباق الدولي 10 كلم على الطريق، كما تم تخصيص جوائز قيمة للعدائين الفائزين.
وكشف المنظمون أن النسخة الثالثة من السباق الدولي عرفت مشاركة وازنة قدرت بحوالي 3000 عداء وعداءة، بإنخراط فعلي لكل المؤسسات التعليمية، بحضور وسائل إعلام لتغطية هذا الحدث الرياضي الهام، كم تم تسخير كل الوسائل اللوجستيكية من طرف الجهات المنظمة، لتمر التظاهرة في أحسن الظروف من أجل إشعاع المدينة والمنطقة، التي عرفت تأهيلا متميزا يعكس التنمية البشرية والتطور المشهود بالمدينة على جميع المستويات.
وفي حديثة لممثلي وسائل الإعلام، قال السيد إسماعيل الشمالي رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات على الطريق، أن مستوى السباق كان جيدا بفضل مشاركة عدد من العدائين المغاربة المرموقين، موضحا أن العدد الإجمالي للمشاركين قارب 3000 عداء وعداءة، على أمل زيادة المشاركة خلال الدورة الرابعة، مبرزا أن مستوى المنافسة يعرف تحسنا بمرور الدورات، وذاك ما يعكسه تحسن التوقيت المحقق هذه السنة بأكثر من دقيقة لدى الذكور والإناث، فضلا عن كون السباق صار محطة ضمن أجندة إستعدادات العدائين المغاربة، وأضاف إسماعيل الشمالي أن اللجنة المنظمة للسباق تهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة بالمنطقة، وتوعية السكان بأهمية ذلك، وفوائدها الصحية، وتشجيع السياحة بالمدينة.
بدوره، إعتبر السيد سعيد بودرة المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق – الفنيدق، أن مدينة المضيق عاشت مع تظاهرة رياضية مهمة بمشاركة عدائين مغاربة محترفين، إلى جانب حوالي 1500 تلميذة وتلميذ ينتمون للمؤسسات التعليمية بالمديرية، مسجلا أن السباق قيمة مضافة للأنشطة المبرمجة بالمنطقة، كما يساهم في الإشعاع الرياضي والسياحي لمدينة المضيق.