تغطية: محمد طويل 
عقد التنسيق الخماسي اجتماعا عن بعد يوم الاثنين 2024/09/30 خصص لتقييم المحطات النضالية التي خاضها مستخدمو ومستخدمات المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء وذلك تنفيذا لقرار التنسيق النقابي عبر البرنامج النضالي المسطر منذ شهر غشت ،2024 احتجاجا على غلق كافة قنوات التواصل والحوار من طرف الإدارة العامة مع التنسيق النقابي، وعزمها نقل مستخدمي المكتب المعينين في بنيات التوزيع الى الشركات الجهوية المتعددة الخدمات تنزيلا للمادة 16 من مشروع القانون رقم 2183 ووقف التنسيق النقابي على الاستجابة الكبيرة لنداء التنسيق التي عبر عنها مستخدمو ومستخدمات المكتب بحس نضالي عال بعد ذلك انكب أعضاء التنسيق الخماسي على الاعداد للمحطة المقبلة بحول الله والمتمثلة في اضراب لثلاث ام 25/24/23 أكتوبر مع القيام بوقفة احتجاجية امام الادارة العامة “قرب الباطكس”
إن التنسيق النقابي الخماسي يعلن للرأي العام الوطني والمائي: إصراره على استكمال برنامجه النضالي المسطر حتى تحقيق المطالب المشروعة مقابل تعنت وإصرار الإدارة على تجاهل نداءات الحوار.
دعوته للإدارة العامة تغليب المصلحة العليا للبلاد على التعنت ونهج سياسة الأذان الصماء متجاهلة دعوتنا للحوار من اجل مناقشة كافة الملفات العالقة ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المدير السابق. تأكيده على مواصلة النضال عبر تسطير برنامج نضالي جديد بعد هذه المحطة. دعوته كل مناضلي ومناضلات التنسيق النقابي الخماسي والمتعاطفين وعموم المستخدمين والمستخدمات للمشاركة الفعالة في هذه المحطة النضالية لإرسال رسالة قوية لمن يهمهم الامر. وفي الأخير، فان التنسيق النقابي يؤكد على اننا لسنا دعاة احتقان و كنا دائما حريصين على تجنب كل ما من شأنه ان يؤجج الأوضاع الشيء الذي لن يكون في مصلحة بلادنا و خاصة مع الدستور الجديد والرؤية المولوية لمغرب جديد و افضل محتاج لكل ابنائه لتنمية مستدامة، لكن مع الأسف ادارتنا ترى عكس ذلك وتعمل على اقصاء الفرقاء الاجتماعيين و تهمیشهم و هذا ما لا نقبله.
