
قال إبراهيم أخيام، باحث في علم التوقيت عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، إن “رؤية هلال شهر رمضان ستكون عسيرة جدا هذه السنة لكون المعطيات المتوصل إليها تجاوزت الحد المطلوب بقدر قليل، بما لا يسمح بالجزم فلكيا بإمكانية الرؤية مع رجحان تعذرها”، مضيفا أن “شهر رمضان لسنة 1446 هجرية سيصادف يوم الأحد الموافق لـ2 مارس من سنة 2025 ميلادية”.
أخيام وضّح أن “إمكانية الرؤية تبقى عسيرة جدّا ولا يمكن الجزم قطعا بأحد الاحتمالين: 1 أو 2 مارس، حتى بالمناطق الجنوبية المغربية التي هي آخر منطقة تغرب فيها الشمس وتلتمس فيها الرؤية”، مشددا على “أننا أمام راجح ومرجوح باعتبار أن عمر الهلال ومكثه لا يسعفان للقول بإمكانية الرؤية وبداية الشهر في 1 مارس، وبالخصوص في حالة لم يكن الجو صحوا بما يكفي، مع أنه احتمال وارد لكنه ليس بقوة احتمال إكمال شعبان ثلاثين وبداية رمضان يوم 2 مارس”.
وحسب معطيات الحساب الفلكي، ذكر الباحث عينه أن الأمر “راجع بالأساس إلى نقصان معايير الرؤية، وخصوصاً ما يتعلق بعمر الهلال، وهي المدة الزمنية الفاصلة بين الاقتران وغروب شمس يوم الرصد، وكذا مدة مكثه في الأفق بعد غروب قرص الشمس”، مع “توفر الحد الأدنى للمعايير الأخرى المطلوبة للحكم بإمكانية رؤية الهلال”.
المصدر: هيسبريس