بقلم: حسن أوتغولت
أقدم شخصان على اعتراض سبيل الشاب المسمى “ي – ب” يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 بالقرب من مدرسة القاضي عياض بالخميسات حوالي الساعة الخامسة مساءا..
و وفق مصدر خاص فقد قام الشخصان، وهما في العشرينيات تقريبا من عمرهما، حيث تهجما عليه أمام مرأى ومسمع من المارة، و أشهر أحدهما في وجهه سلاحا أبيضا، و وجه له ضربة تسببت له في جرح غائر على مستوى اليد، قبل أن يسلبه هاتفه النقال و يلوذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.
و يعود طبعا هذا الفعل الشنيع إلى قلة الوعي و انعدام التربية الأسرية، إضافة إلى التعاطي لمختلف أنواع المخدرات بشكل عنيف..
و رغم الحملات الأمنية التي تقوم بها المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمة للأمن بصفة متكررة تجوب من خلالها دوريات مختلفة أزقة شوارع العاصمة الزمورية الخميسات، لكن للأسف الشديد يغيب الدور المنوط بجمعيات المجتمع المدني، التي من المفترض أن تقوم بحملات توعوية لفائدات الشباب، خاصة في مجالات التعاطي للمخدرات و ما تخلفه من آثار سلبية سواء على المستوى الفردي أو على المجتمع ككل.
للإشارة فإن المؤسسات التعليمية تعتبر مرتعا لهؤلاء المنحرفين، الذين يتصيدون الأبرياء من التلميذات و التلاميذ على حد السواء.. و يكفي أن يقوم المرء بزيارة لإحدى المؤسسات، كإعدادية المسيرة وثانوية موسى بن نصير على سبيل المثال لا الحصر، ليرى بأم عينيه أمثلة من شباب ضائعين منحرفين يقضون الساعات هناك، و يقومون بتصرفات لا صلة لها بمجتمعنا الطاهر..
و الحالة هذه، فأمل الساكنة الزمورية كبير جدا في أجهزة الأمن للحد من وجود هؤلاء المتسكعين المنحرفين..