وطنية
أخر الأخبار

الدبلوماسية المغربية تحرك المياه الراكدة مع موريتانيا في “معبر أمكالة”

حرّكت الدينامية السياسية و الديبلوماسية و الاقتصادية التي عرفتها العلاقات بين الرباط و نواكشوط مياهًا ركدت لوهلة بخصوص إطلاق خطّ ربط بري بين مدينة السمارة المغربية و موريتانيا، مرورا بـ”معبر أمكالة”. الخط سيكون وفق التصور شرياناً حدوديّا جديداً، لاسيما على خلفية الجهود المتواصلة لإنجاح المبادرة الأطلسيّة التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطاب الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء.

المعبر كان موضوع نقاش محوري بعد تشويش عناصر من جبهة البوليساريو على معبر الكركرات سنة 2020، كما كان مطلبا ملحا لساكنة الأقاليم الجنوبية بشكل عام، و سكان إقليم السمارة بشكل خاص، لاشتماله على فرص خلق التنمية على مستوى الإقليم الجنوبي في الصحراء المغربية، لكنه مع ذلك يطرح “تحديا أمنيا”، باعتبار المنطقة كانت هشة، نظرا لقرب المعبر من مناطق مرور عناصر الجبهة الانفصالية.
و للتذكير…معركة أمكالة الأولى وقعت في أواخر يناير 1976 بين القوات المسلحة الملكية المغربية من جهة وثلاثة ألوية من الجيش الجزائري وعناصر من البوليساريو على ثلاث جبهات (أمكالة، المحبس والتفاريتي)…و كانت النتيجة أن انسحبت القوات الجزائرية تجر أذيال الخيبة و الانهزام…
المصدر: هيسبريس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى