الرباط – ثانوية مولاي يوسف: و في لقاء الإدارة و جمعية الآباء بالأندية التربوية خير مثال
في إطار الأشغال الجارية لتسطير مشروع البرنامج السنوي للموسم الدراسي الجديد 2025/2024 لفائدة تلاميذ ثانوية مولاي يوسف التأهيلية، دعا المكتب المسير الجديد لجمعية الأمهات و الآباء و أولياء تلاميذ ثانوية مولاي يوسف التأهيلية يومه الخميس 28 نونبر 2024، رؤساء و ممثلي الأندية للقاء التواصلي و ذلك بحضور السيد مصطفى اكرض مدير ثانوية مولاي يوسف التأهيلية و السيد حسن شوقي رئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء تلاميذ ثانوية مولاي يوسف التأهيلية و أعضاء مكتب الجمعية السيدات والسادة :
– نجوى كمال نائبة الرئيس
– مريم عبادة الكاتبة العامة
– تورية سراخ نائبة الكاتبة
– بوعزة سعيدي أمين المال
– عبداللطيف اشكري مستشار
– عابد رمضان مستشار
و حضر اللقاء التواصلي عن الأندية التلاميذ:
ـ يوسف بوشريك رئيس الفيدرالية
– ريان المرابط نائب رئيس الفيدرالية و رئيس نادي الصحافة
– صفا العدناني كاتبة الفيدرالية و نادي المواطنة و حقوق الإنسان
– غيثة لمديري رئيسة نادي الروبوتيك و الألعاب الالكترونية
– مريم الخطابي رئيسة نادي التطوع و القيم الدينية
– ريان الحاج رئيس المجلس التلاميذي
و خلية الإنصات و الوسائط التربوية
– هبة الله لطفي رئيسة نادي البيئة و الصحة و التنمية المستدامة
-عمر شردوس رئيس نادي الابتكار و الإبداع الفني
– أنس الموهي نائب رئيسة نادي العلاقات الدولية وMUN
– معاد العطري رئيس نادي القراءة و الكتابة
– محمد الغولي نائب رئيس نادي المقاولون الشباب
– لمحمدي الشرادي أيوب رئيس نادي المقاولون الشباب و نائب رئيس نادي الرياضة.
و فغي بداية اللقاء الذي اتسم بنظام جيد و أبان خلاله التلاميذ المعنيون عن جدية و التزام منقطعي النظير.. و قد استهل اللقاء مصطفى أكرض رئيس المؤسسة بكلمات توجيهية تضمنت الأهداف الجماعية و الفردية من تأسيس الأندية التربوية، مثل تقوية الشعور بالانتماء الجماعي، و دعم المبادرة الفردية والتربية على العمل الجماعي و دعم التثقيف بالنظير و التعلم الجماعي المتبادل.. تنمية الشخصية و الاتجاهات و القيم و الكفايات، و التمرن على الممارسة الديمقراطية و على تحمل المسؤولية، و إغناء مهارات التواصل و الاستماع و الأخذ و العطاء..
كما أشار حسن شوقي رئيس جمعية آباء و أمهات التلاميذ بالمؤسسة إلى أن الأندية التربوية تعتبر آلية من آليات تنشيط و تفعيل الحياة المدرسية، تتكامل أنشطتها مع الأنشطة الصفية، و التي تصب جميعها في تحقيق أهداف مشروع المؤسسة وفق أولويات محددة. و النادي التربوي مجموعة متجانسة من المتعلمين من مختلف المستويات الدراسية، تجمعهم صفة الميل المشترك للأنشطة محور اشتغال النادي..
و في تدخل بقية أعضاء المكتب المسير لجمعية آباء و أمهات التلاميذ بالمؤسسة، و هم السيدات و السادة نجوى كمال و مريم عبادة و تورية سراخ و عبد اللطيف اشكري و عابد رمضان، عرجوا على خصائص الأندية التربوية إذ تشكل ملتقى لمجموعات المتعلمين حسب الميول و الاهتمامات و فضاء لتبادل و تعميق الخبرات و التعلمات، حيث لكل ناد مركز اهتمام واضح و هو ما يتيح مراعاة الخصوصيات المحلية أيضا.. كما أنه فضاء لتبادل و تعميق الخبرات و التعلمات و مجالا خصبا للتجديد و التجريب التربوي لمقاربات و طرق و تقنيات و مهارات يمكن اعتمادها في الحياة اليومية للمشارك.
و قد ركز الجميع على انفتاح الأندية على جميع التلاميذ بمخلف المستويات و العمل على تقديم منتوج هادف و جاد مع إعطاء إشعاع متميز للمؤسسة.
و بعدها تم الاستماع إلى التلاميذ ممثلي الأندية حول الأهداف و مشاريع الأنشطة المستقبلية للأندية لموسم 2025/2024.. ثم تم توزيع الأندية على اللجان الممثلة للمكتب المسير للجمعية قصد تعميق النقاش و اقتراح الميزانية المرتقبة للأنشطة.
ليتفرق الجمع بنفس جديدة اتجاه العمل الجاد و المثمر..