تغرق مختلف أحياء مدينة القنيطرة، بالأزبال والنفايات المنزلية التي تتراكم في مختلف الشوارع بشكل مقزز و مثير للاستغراب… في حين تجوب شاحنات و عمال الشركة المسؤولة على جمع النفايات الأزقة و الشوارع…و هو ما يثيزر الاستغراب و التساؤل…
ولا يكاد شارع يخلو من ركام من الأزبال بما فيها داخل المدينة و في أماكن استراتيجية على مرمى حجر من إدارة و مؤسسات عمومية…
و الملاحظ أن عمال الشركة حتى و أن جمعوا تلك الأزبال المتناثرة فلا ينظفون المكان تماما، بل يتركون خلفهم شتات أزبال متناثرة هناك، و بالتالي تظل الروائح الكريهة سيدة المكان…