لا زالت ملابسات الحادث غير واضحة، و لا زالت الأسئلة من طرف المتضررين تتقاطر هنا و هناك.. فلا أحد يستطيع توجيه أصبع الاتهام لأي كان، لأن المتداخلين كثر و الأسباب كثيرة..و إلى حين ظهور نتائج البحث القضائي في النازلة، ينتظر الباعة أصحاب المحلات التجارية المحترقة عن آخرها في وضع لا يحسدون عليه، إذ لا يعلمون إن كان سيسمح لهم بإعادة بناء محلاتهم و هل سيتوصلون بتعويض من أي جهة كانت مثلما فعل مجلس المدينة بعد الحريق الأول سنة 2011..
و لكن أتى حريق سنة 2022 بدون أي مساعدات تذكر ( تصريحات لمتضررين على قناة هيسبريس).. و ها هو حريق هذه السنة الذي التهم اكثر من 174 محلا تجاريا هو الآخر لا زالت ظروفه جميعها غامضة بما في ذلك تعويض المتضررين…
و قد أثنى بعض المتضررين على الوقفة المسؤولة للسلطات المحلية من كل مشاربها و خاصة رجال المطافيء …