عبد الصمد عرشان: رئيس مجلس مدينة تيفلت.. القواعد الذهبية للنسخة الخامسة لمهرجان تيفلت الثقافي:
• عبد الصمد عرشان رئيس مجلس مدينة تيفلت: نشدد على أهمية البعد الثقافي في السياسات العمومية المحلية
• فلسطين في قلب تيفلت
• عبد الصمد عرشان رئيس مجلس مدينة تيفلت: المهرجان الثقافي ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية
• عبد الصمد عرشان رئيس مجلس مدينة تيفلت: نشدد على أهمية البعد الثقافي في السياسات العمومية المحلية
• عبد الصمد عرشان رئيس مجلس مدينة تيفلت: حضور أبناء الجالية المغربية فعاليات المهرجان دليل إضافي على تشبث المغاربة بوطنيتهم و ببلدهم الأم..
انطلقت يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025 فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان تيفلت الثقافي، المنظم من طرف جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة و التنمية و الإبداع، بشراكة مع المجلس الجماعي لتيفلت، و بدعم من قطاعات وزارية و مؤسساتية، و ذلك تحت شعار: “دور الثقافة في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية”. هذا المهرجان الذي يمتد من 16 إلى 20 يوليوز 2025..
و عرف بهو القصر البلدي للمدينة أجواء فولكلورية مميزة، افتتحت بعروض فنية لفرقة “أحيدوس” التقليدية برئاسة الماسترو الرائع *موكول*، بحضور جماهيري متميز ..
و كما كان منتظرا، فقد كان حفل الافتتاح رائعا و منظما بشكل رائع.. بحضور عشرات وسائل الإعلامية المسموعة و المرئية و المكتوبة.. بالإضافة إلى حضور عشرات المواطنين من كل الأعمار و من الجنسين، و خصوصا تلك الفئة المثقفة التي تجد في مهرجان تيفلت ضالتها..
و ما ميز حفل الافتتاح، هو حضور ضيف من العيار الثقيل و يتعلق الأمر بالكاتب و الباحث الفلسطيني أحمد بنياز، الذي سيقدم بمناسبة مهرجان تيفلت الثقافي في دورته الخامسة، مؤلفه الجديد، تحت عنوان “المغرب وفلسطين.. موعد مع التاريخ”، في إطار تسليط الضوء على القضايا الوطنية ذات البعد الإنساني والسياسي.. و هكذا تكون فلسطين الحبيبة حاضرة في قلب تيفلت الأبية..
و عليه، فقد شهد اليوم الأول من المهرجان تقديم كلمات أقنعت و أشبعت رغبات الحاضرين، سبقتها آيات بينات للمقريء الشيخ حسوتة، الذي أبدع في تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بالطريقة المغربية المثيرة.. تلته بعد ذلك وقفة إجلال على نغمات النشيد الوطني..
و بعدما قدم حمادة الطوكي، المنسق العام للمهرجان الثقافي لتيفلت
بدقة الخطوط العريضة للمهرجان، مبرزا أهمية كل محطاته، بداية من المسابقات القرآنية و مرورا بالرياضية و الثقافية و انتهاء بحلقات التبوريدة، و لعل أهم ما يميز مهرجان تيفلت في نسخته الخامسة هي جائزة الماء، التي فتح باب التباري فيها لكل الطلبة الدكاترة عبر التراب الوطني، في موضوع الماء، و لعل العدد الكبير للطلبة الدكاترة الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة في هذه الجائزة و التي اعتبرت قيمة جدا، تؤكد نجاح الفكرة و نجاعة العمل المتواصل و المتميز و الناجح داخل أروقة مجلس مدينة تيفلت و على رأسها رئيسه عبد الصمد عرشان ………….
ثم تقدم مصطفى بومهدي مدير المهرجان
بكلمة أوضح من خلالها بأن هذه الدورة تأتي لتكرس المسار التصاعدي للمهرجان منذ انطلاقه، مشيرا إلى أن “الانطلاقة كانت مجرد فكرة بسيطة قبل أن تتطور لتصبح حدثا سنويا يحتفي بالفن و الثقافة و الرياضة في الآن نفسه.. و أن الحضور الواسع لوسائل الإعلام و للأعداد الهائلة للجماهير في حفل الافتتاح دليل على نجاح التظاهرة، و نحن نطمح لأن تستمر و تتوسع أكثر في المستقبل، خدمة للثقافة المحلية و مساهمة في بناء مغرب متنوع و غني بهوياته”.
ثم تلاه عبد الصمد عرشان رئيس مجلس مدينة تيفلت،
موضحا أن الدورة الحالية غنية بفقراتها المتنوعة، التي تشمل عروضا فنية و أنشطة تربوية و تكريمات فنية و حملات طبية و ندوات فكرية، مشددا على أهمية البعد الثقافي في السياسات العمومية المحلية، و تأثيرها المباشر في ترسيخ الهوية المغربية لخدمة الوحدة الوطنية.. مضيفا أن من أبرز محطات المهرجان، تقديم مؤلف جديد للباحث أحمد بنياز، تحت عنوان “المغرب و فلسطين.. موعد مع التاريخ”، في إطار تسليط الضوء على القضايا الوطنية ذات البعد الإنساني و السياسي.. ليختتم كلمته بسعادته لقدوم أعداد من مغاربة العالم من الجالية المغربية سواء من مدينة تيفلت أو غيرها، و ذلك لحضورهم فعاليات المهرجان كما جرت عادتهم.. و هو دليل إضافي على تشبث المغاربة بوطنيتهم و ببلدهم الأم…
و لم تفته الفرصة بأن يشكر كل المؤسسات العمومية و الخاصة التي ساهمت و تساهم في إنجاح مهرجان تيفلت الثقافي.. و خص بالشكر السلطات المحلية و على رأسها السيد عامل الإقليم و باشا مدينة تيفلت و كل الإدارات الأمنية من عناصر الأمن الوطني و الدرك الملكي و القوات المساعدة و الوقاية المدنية .. خاتما قوله بأن ما يطمح إليه هو أن تصبح للمكون الثقافي مكانة دائمة ضمن رؤية مجلس الجماعة، و أن يساهم هذا الحدث في تحريك العجلة الاقتصادية للمدينة، من خلال استقطاب الزوار و خلق رواج تجاري و ثقافي يلامس اهتمامات فئات واسعة من السكان..
