و أنا جالس بإحدى المقاهي الجميلة جدا على الشارع الرئيسي اتجاه الرباط بمدينة تيفلت، أنعم بنسيم المساء الذي أتى يواسينا على قضاء يوم حار جدا.. فوجئت بطفل لا يتجاوز سن 12 من عمره، أنيق الحال، جميل المظهر، يتسول: عمي شي درهم عفاك…فسألته دون تردد: علاش كتسعى؟ إيلا ما عندكش داركم.. نعيط للأمن يديوك لدار الأطفال و ما تبقاش تكرفص هاكا…
فابتسم بسخرية عجيبة و ابتعد عني …
و بقيت أرمقه و عشرات الأسئلة تجوب ذهني…
مثلكم طبعا…