عبارة وصف بها كثير من متتبعي كرة القدم العطاء الإستثنائي لمدافع المنتخب المغربي * أشرف حكيمي*..
فبالإضافة إلى أدائه الدفاعي الكبير، ساهم بشكل مباشر مع الفريق الباريسي و مع المنتخب المغربي هذا الموسم، حسب موقع SOFASCORE ، فاللاعب قد ساهم مع ناديه ب 11 هدفا و 13 تمريرة حاسمة منذ بداية الموسم، من ضمنها هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا..
و ساهم مع منتخبي بلاده المغرب الأول و الأولمبي، ب 4 أهداف و 3 تمريرات حاسمة.. لتكون محصلته بالغة 31 مساهمة تهديفية ..
و هو ما يجعله المدافع الأكثر مساهمة بالحلول الهجومية الحاسمة في تاريخ اللعبة.. محطما رقم داني ألفيش القياسي البالغ 27 مساهمة تهديفية ..
هذا و بكونه لا يشارك في منافسة كروية، إلا و يدخل ضمن أفضل تشكيلة فيها..
مما يثبت استمرارية و جدارة الظهير المغربي في العطاء على أعلى مستوى ..
فمالذي يمنع حكيمي من أحقيته في نيل جائزة الكرة الذهبية ل * فرانس فوتبول* ؟؟؟..
و هو الذي قام بما لم يستطع عليه تاريخيا إلا أربع من أعتى المهاجمين في دوري أبطال أوروبا ..
كما تفوق في نفس الدوري من حيث المساهمات التهديفية على عديد ممن تم اعتبار الكرة الذهبية حكرا عليهم..
يعتمد في جائزة الكرة الذهبية على 3 مبادئ:
1- الأداء الفردي و شخصية حاسمة و مثيرة للاهتمام
2- أداء و ألقاب الفريق
3- اللعب الراقي و النزيه
و تلكم شروط حققها أسد الأطلس أشرف حكيمي جميعها .. خاصة في خضم الأداء الذي قدمه المهاجمون، و الذين باتت مستوياتهم متقاربة جدا ..
فهل سينصف مصوتوا الكرة الذهبية لاعبا أعطى بحق لكرة القدم العصرية الشئ الكثير..؟؟
