حملات أمنية ناجحة بالخميسات ضد أصحاب الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير والدراجات ثلاثية العجلات تحت المجهر
بقلم: حسن أوتغولت
تقوم عناصر الشرطة المكلفة بالسير و الجولان التابع للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالخميسات بحملة تمشيطية موسعة، همت كافة أحياء المدينة ضد مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل عند الشباب و المراهقين .
و علما أن هذه الحملة تهم بالأساس أصحاب الدراجات النارية المخالفين للقانون، و الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية و وثائق التأمين و غيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة، أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة بما يعرف لدى المواطنين ب ” الكاسك ”، و كذا الدراجات النارية معدلة المحرك التي تصدر ضجيجا صاخبا يبعث الرعب في الساكنة، و خصوصا أثناء الليل، دون مراعاة للحالات الصحية للمواطنين، و دون احترام لأوقات الراحة..
إضافة إلى أن هذه الحملة تأتي من أحل محاربة بعض الظواهر الدخيلة على المدينة، و التي يلجأ فيها بعض المراهقين إلى القيام بحركات خطيرة بدراجاتهم النارية معرضين سلامتهم و سلامة مستعملي الطريق لأخطار حقيقية، تؤدي في غالب الأحيان إلى حوادث مميتة.
و رغم هذه الحملات الأمنية المسترسلة، إلا أن في بعض الأحيان نجد بعض أصحاب الدرجات يقومون بسياقة استعراضية أمام المؤسسات التعليمية كإعدادية المسيرة على سبيل المثال، غاياتهم المثلى لفت إنتباه الفتيات.
أما عن بعض أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات فحدث و لا حرج، و الذين يشتغلون بعيدا عن أعين الأمن، و ذلك بنقل الأشخاص الى مناطق قريب من المدينة، و المشكلة لا تكمن في نقلهم للأشخاص إنما في الزيادة العددية التي تتجاوز في بعض الاحيان ثمانية أشخاص، ناهيك عن السرعة وعدم احترام قانون السير…
و الفرصة هذه للإشارة بأن هناك مجموعات أطفال و شباب من مستعملي الدراجات الهوائية بدورهم أصبحوا مثار إزعاج، إذ يمشون في جماعات و يقومون بحركات بهوانية في وسط الشوارع و بين السيارات…