اجتماعيةمال و أعمال
أخر الأخبار

حوار حصري مع إحدى الفاعلات الجمعويات والرائدات في ميدان الطبخ بالخميسات

كتبه: حسن أوتغولت                                   

حصلت مريم المقدمي على شهادة من مركز التكوين المهني النسوي الإقليمي التابع للمديرية الإقليمية بالخميسات على شهادة الطبخ و الحلويات، بعدما تمكنت من إجتياز الاختبار امتحان التخرج لسنة 2023، و تعتبر مريم المقدمي من ضمن الفاعلات الجمعويات بإقليم الخميسات، و هي الشخصية التي تحب دائما الاشتغال في صمت بعيدا عن الأضواء الكاشفة..
و في هذا الإطار، و بمناسبة حصولها على الشهادة السالفة الذكر أجرت الجريدة حوارا خاص معها وهذا نصه:

تحية طيبة أختي الكريمة، أولا هنيئا لك بهذه الشهادة التي حصلت عليها
مريم: تحية طبية للأخ حسن و شكرا لك و لكل طاقم الجريدة التي تمثلها من مراسلين صحفيين و المدير و رئيس التحرير و جميع العاملين بالجريدة
مراسل الجريدة: هل تنوين فتح محل خاص بالحلويات بمدينة الخميسات؟
مريم: صراحة لا أفكر في ذلك في الوقت الحالي، لكن إن إتيحت لي الفرصة لما لا، حتى تستيفد جميع الشابات من تجربتي في هذا المجال..

مراسل الجريدة: تعتبرين من ضمن الشخصيات البارزات في ميدان العمل الجمعوي بالمنطقة، فكيف تجمعين بين العمل الجمعوي و ميدان الطبخ الشاسع و المتنوع؟

مريم: عملي الجمعوي هو الذي دفعني لهذا المجال، يجب على الفاعل الجمعوي أن يكون على دراية تامة بكل ما يقوم به، و أن يؤدي رسالته على أحسن وجه، خاصة إن كانت لديه تجربة في الميدان الجمعوي الذي ينتمي إليه، فأنا عملي الجمعوي هو جد مرتبط بالمخيمات في أغلب الأوقات، مما يجعلني أكون حريصة على السلامة الغذائية و الصحية، لأنها من أهم المجالات التي أشتغل عليها، و التي يجب الاطلاع عليها، فمثلا لا يمكننا القيام بعمل ورشات طبخ للأطفال أو غيرهم..  و نحن لا نحمل شهادة رسمية تخول لنا ذلك، و أحيانا في المخيمات الخاصة بالطفل، على المؤطر أن يكون ملما بقواعد السلامة الصحية، و كيف تجري الأمور حتى يحافظ على سلامة مرافقيه خاصة من الأطفال، و غيرهم..
و بالعودة و الحديث عن الطبخ، أقول لكم أن الطبخ هواية و عشق، فلقد أحببت صقل هذه الموهبة منذ زمن طويل، لأنني أحب دائما التعلم و تجربة كل ما هو جديد، فالمطبخ بحر و على الفرد تعلم أصوله. كما أن لي دبلومات إلكترونية في نفس المجال.

مراسل الجريدة: إن إتيحت لك الفرصة من أجل فتح مدرسة خاص بالطبخ هل ستسغلين الفرصة من أجل ذلك؟

مريم: صراحة لا أفكر في ذلك حاليا..

مراسل الجريدة: نشكرك على حسن تجاوبك مع جريدتنا، و نحن جد سعداء بإستقبالك، و نتمنى لك التوفيق في مسيرتك و مزيدا من التقدم و النجاح.

مريم: أنا جد مسرورة بهذا الإهتمام الذي قل نظيره، و لم أكن متوقعة بأن تقوم بإستضافتي صراحة، فأنت إنسان جد فخور بمهمتك كمراسل صحفي، لكونك دائما تبحث عن المعلومات قصد إيصالها للقارئ، و لا تكتفي فقط بنقل الأحداث سواء كانت سياسية أو رياضية، اوغير ذلك بل تهتم كذلك بمواضيع أخرى مثل ما قمت به الأن أشكرك مجددا، و بدوري أتمنى لك التوفيق في مهنة المتاعب.. (نهاية الحوار)..

و بالمناسبة، تتساءل الجريدة حول مآل حاملات دبلومات الطبخ و خريجات مراكز التكوين المهني النسوي، علما أن هناك عدة مؤسسات تشغل عاملات طبخ اخترن بشكل عشوائي  أو بتدخلات مبهمة حينا و بطرق فوضاوية أحيانا.. و عليه، و إلى حين الاتصال بأحد المسؤولين عن مراكز التكوين هاته، نتمنى أن يطرح هذا السؤال-المعضلة على أعلى مستوى، ليتم وضع حاملات دبلومات الطبخ و خريجات مراكز التكوين المهني النسوي في الأماكن الصحيحة ضمن مؤسسات الدولة الرسمية، لا أن تبقين تبحثن عن زوايا في الشوارع و الأزقة لبيع المسمن و الحرشة..

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى