وجهت الولايات المتحدة الأمريكية رسالة عاجلة للجزائر بشأن الصحراء المغربية، حيث طالبت حكام قصر المرادية بضرورة الانخراط بشكل فعال في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة الأمريكية تأكيدًا على موقف الولايات المتحدة الثابت من قضية الصحراء المغربية، والذي يدعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وتتشبث الجزائر بالتملص من المشاركة الفعالة في المجهودات التي تقودها الأمم المتحدة لإغلاق قوس النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الصدد، التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال إفريقيا جوشوا هاريس، أمس الجمعة 8 ديسمبر الجاري بالجزائر، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
وخلال الاجتماع، أكد هاريس على ضرورة مشاركة الجزائر بشكل فعال في العملية السياسية للصحراء المغربية، والتي تعد السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع.
وقال هاريس في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: “ناقشنا الجهود المشتركة لتعزيز السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك تكثيف التعاون لضمان نجاح العملية السياسية التابعة للأمم المتحدة بشأن الصحراء دون مزيد من التأخير”.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت بأن نائب وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس، سيشرع في زيارة إلى كل من الجزائر والمغرب، لبدء جولة من المشاورات مع البلدين حول دفع السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء.