أمن - وقاية
أخر الأخبار

سوس- تيكيوين: مسرح جديد لمنحرف و الأمن دار خدمتو

اضطرت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة تيكيوين لاستخدام أسلحتها الوظيفية، مساء السبت 05 أبديل 2025، و ذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تخدير متقدمة, و عرض المواطنين و عناصر الشرطة لاعتداء جدي و خطير باستعمال السلاح الأبيض.

و أوردت ولاية أمن أكادير أن عناصر الشرطة القضائية بتيكيوين كانت باشرت هذا التدخل الأمني بناء على شكاية بعدما قام شخص في حالة تخدير متقدمة و يحمل سلاحا أبيضا بإحداث الفوضى داخل محل عمومي بحي الصويري بالمدينة نفسها، مع الاعتداء على الأشخاص و الممتلكات، غير أنه رفض الامتثال و أبدى مقاومة عنيفة لعناصر الدورية الأمنية، معرضا عميدا للشرطة لاعتداء بليغ بواسطة السلاح الأبيض.

و تابع المصدر ذاته بأنه و لأجل تحييد الخطر المواكب لهذا التدخل اضطر موظفا شرطة من عناصر الدورية لاستخدام أسلحتهما الوظيفية بشكل احترازي و إطلاق عيارات تحذيرية في الهواء، قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، ما مكن من دفع الخطر الناتج عنه و توقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.

و تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المصاب و كذا المشتبه فيه رهن المراقبة الطبية بالمؤسستين الصحيتين اللتين نقلا إليها لتلقي العلاجات الضرورية، و ذلك في انتظار إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لكشف عن جميع ظروف و ملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
و مرة أخرى نرفع القبعة لرجال الأمن على تدخلهم الناجع هذا، لأننا كمواطنين نحب الخير لهذا البلد و نريد له التقدم و الازدهار و الأمن و الطمأنينة، ندعو و بشدة في المبالغة في الحزم مع هذا النوع من ” اللامواطنين”، الذين يزرعون الرعب في شوارعنا النظيفة الآمنة المطمئنة.. بل نطالب حتى بعدم إطلاق أعيرة نارية تحذيرية، فعلى مثل هؤلاء، اا يجب تضييع أعيرة نارية بدعوى التحذير، و عليه يجب الاكتفاء بالتحذير اللفظي، على أن تكون أول طلقة في جسد المجرم الذي حرم المواطنين في تلك اللحظة من راحة بال و حركية سلسة آمنة…
أما و أن يبلغ الأمر إصابة رجل أمن فقط لتلكؤه في إطلاق النار في انتظار امثال مجرم خطير يرفع سلاحا خطيرا، فهذا نراه من قبيل إعطائه فرصة التبجح و التظاهر بالقوة، من جهة، و من قبيل الخطإ الفادح…
النداء إذن هو أن تعطى تحذيرات شفوية ليس إلا، يعقبها إطلا النار مباشرة…
عاش مغربنا آمنا مطمئنا، و كل الشكر للقوى الأمنية بكل مشاربها، الساهرة على أمن هذا الوطن العزيز…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى