تداولت أوساط تربوية، منذ أمس الإثنين 20 نونبر الجاري، أنباء عن هروب مدير إعدادية بوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة إلى كندا بعد تغيبه لمدة ثلاثة أسابيع عن العمل.
و حسب المعطيات المتوفرة، و التي تداولها نشطاء تربويون، فإن “مدير إعدادية بمديرية ابن امسيك تغيب عن الانظار لمدة أسبوعين دون أن يبرر غيابه للمديرية الإقليمية، ليتبين فيما بعد أنه هاجر إلى كندا”.
و أكدت المعطيات نفسها، أن المعني “بعث باستقالته مع زوجته التي تقدمت بها إلى المديرية مع مفاتيح الإدارة و الهاتف الخاص تاركا الوظيفية العمومية بعد مسار تعليمي يمتد ل 18 سنة”.
و سعيا من “آشكاين” لمعرفة رواية وزارة التربية الوطنية في الموضوع، ربطت الجريدة الاتصال بالمديرية الإقليمية لابن مسيك التي أكدت فعلا أن المدير المعني في حالة انقطاع عن العمل هو و زوجته و قد تم الشروع في إجراءات إدارية في حقهما.
و قال المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بابن امسيك، عبد اللطيف شوقي في تصريح لوسائل الإعلام، إن “المعني بالأمر مدير الثانوية الإعدادية ابن حزم في حالة انقطاع عن العمل هو و زوجته التي تعمل أستاذة بمدرسة ابن سينا، منذ 10 نونبر الماضي”.
و شدد شوقي في تصريحه على أنه “قد تم اتخاد جميع الإجراءات القانونية و الإدارية في شأنهما من قبيل إنذارهما بالعودة للعمل عبر للبريد المضمون، و تحرير رسالة إيقاف الأجرة لهما معا، و تكليف مدير لمؤسسة أخرى بتدبير إعدادية ابن حزم”.
و عن تقديم طلب الاستقالة و إعادة المفاتيح و الهاتف الخاص بالإدارة، أكد المسؤول نفسه على أن “مصالح المديرية لم تتوصل بأي طلب استقالة من أحدهما، كما أنه لم يقم بتسليم مفاتيح الإدارة و الهاتف”.