تميزت احتفالات المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الذكرى 68 لتأسيسها بمدينة أكادير، بعرض مختلف مركبات الشرطة وآليات التدخل والحماية والعمليات الخاصة، خصوصا تلك المختصة في تفكيك المتفجرات ومراكز القيادة المتنقلة ومكافحة الشغب والتدخل والخفر ودوريات الشرطة.
في هذا السياق، جرى عرض النموذج المغربي من دورية “غيات” الذكية لأول مرة، وهي عبارة عن سيارة دورية ذكية يجري حاليا تجريب نسخة منها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، ودراسة إمكانية إدماجها ضمن منظومة العمليات الأمنية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة تجمع بين الأمن الوطني المغربي وشرطة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة..
وتعتبر دورية “غيات” من أهم الدوريات العاملة في مجال الأمن ومكافحة الجريمة، مصنعة خصيصا للشرطة، وتم تدعيمها بأنظمة الذكاء الاصطناعي والتكامل الشامل مع قاعات القيادة والتنسيق والوحدات الشرطية الميدانية والمتنقلة، وهي تمتاز بتصميمها المميز إلى جانب صلابة هيكلها، كما تم دمج كافة كاميرات وأنظمة المراقبة ضمن المركبة أيضا.
وتمتلك هذه السيارة قدرة هائلة على قراءة بصمة الوجه، كما يمكنها التعرف على المركبات المطلوبة، بالإضافة إلى امتلاكها نظاما فائقا في الاتصال والبث المباشر مع غرفة عمليات القيادة.
وتنفرد هذه الدورية الأمنية المتطورة بعرض عدة أنظمة أمنية ذكية في عشر شاشات تضيء مقصورتها الداخلية في آن واحد، ويمكنها أداء بعض العمليات المرورية، كتحرير المخالفات وتخطيط الحوادث.
المصدر: هيسبريس