ثقافة
في انتظار “موسم” خميس سيدي يحيى أيت واحي
لا يختلف متابعان على أن موسم سيدي يحيى أيت واحي للتبوريدة أضحى واحدة من أهم المحطات التي تحظى بالحضور الكبير و المتابعة المتميزة من طرف المسؤولين و بالتغطية الصحفية اللازمة لما تحمله من أهمية تاريخية و ثقافية و وطنية.. و كان الشرف لجريدة “كل الميادين” في تغطية حلقاتها الأخيرة و ما حملته من متعة و حضور جماهيري و حركية تجارية منقطعة النظير، بل و يمكن تصنيف “الموسم” من أهم المحطات بالإقليم.. بل ما تسجله الجريدة باليقين و بالتأكيد، هو نكران الذات لدى المسؤولين و كل المتداخلين في المجال من أجل هدف واحد هو جعل إسم خميس سيدي يحيى يرقى إلى مصاف الأسماء المحتضنة للمواسم و المهرجانات الكبيرة التي تعنى بنفس الاهتمام، و تحمل نفس الرسالة.. ألا و هو التبوريدة في أبعادها الثقافية و الوطنية و التاريخية..
فبعدما انتشر خبر تنظيم “الموسم” في الأسابيع الأخيرة من شهر ماي 2024، سرى أيضا خبر تأجيله، إلا أن المتتبعين و المحبين، اقتنعوا بالسبب المعلن و هو ضرورة انتهاء الفلاحين من عمليات الحصاد.. فلا يمكن تنظيم “الموسم” و عمليات الحصاد لا زالت مستمرة ..
لقد أصبح موسم سيدي يحيى أيت واحي للتبوريدة قبلة كل المحبين و الإعلاميين لما تجلبه من روعة في الفرجة و تنظيم محكم و حركية تجارية متميزة..