في رسالة مفتوحة..معارضون جزائريون يصفون الانتخابات الرئاسية المقبلة بالـ”مهزلة” وينتقدون السياسة الأمنية بالبلاد
نَدَّدَت شخصيات بارزة من المعارضة الجزائرية في رسالة مفتوحة بما وصفوه “المناخ الاستبدادي” المحيط بالانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، ودعوا إلى انتقال ديمقراطي واسع، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الأربعاء 24 يوليوز 2024.
و قال أحد عشر شخصاً من المعارضة الجزائرية، بما في ذلك سياسيون و محامون و أكاديميون معروفون، إن حرية التعبير شهدت تراجعاً في ظل حكم الرئيس عبد المجيد تبون المدعوم من الجيش، حيث يواجه الصحفيون و أعضاء المعارضة عقوبة السجن، و تخسر وسائل الإعلام المعارضة تمويل الإعلانات الحكومية، الذي اعتمدت عليه لضمان الاستمرار في أداء مهامها.
و أضافوا في رسالتهم المفتوحة أن انتخابات السابع من سبتمبر 2024 محسومة سلفاً. و أن الافتقار إلى الحريات المدنية يجعل من المستحيل عقد انتخابات شرعية.
و كتب المعارضون:”لا للمهزلة الانتخابية في ظل الدكتاتورية! و نعم للديمقراطية الحقيقية و السيادة الشعبية”. كما أكدوا على أن السياسة الأمنية التي تنتهجها الحكومة استعداداً للانتخابات “تنتهك بشكل ممنهج إرادة الشعب”.
و أضافوا أن “الجزائر اليوم في وضع أكثر حرجاً من ذي قبل، مع آفاق قصيرة و متوسطة الأمد أكثر تعقيداً و خطورة”.
المصدر: العربي بوست