يبدو أن الغضب من وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، قد طال أيضا بيته الداخلي، حيث تسود حالة استياء عارم داخل البام.
ووفق مصادر من داخل بيت الجرار، فإن أعضاء المكتب السياسي للحزب فضلوا الصمت، وعدم دعم وهبي في مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عبر حساباتهم أو الخروج بتصريحات، ليظل وهبي وحيدا في مواجهة الرأي العام و مواجهة إحدى أكبر الأزمات التي يعيشها كوزير وسياسي يقود حزبا والائتلاف الحكومي.
وأضافت ذات المصادر، أن العديد من القيادات داخل الحزب غير راضية عن أداء الوزير وهبي، وكثرة خلافاته وصراعاته مع المحامين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مما يتسبب للحزب في أضرار كثيرة على المستوى الشعبي.
هذا وتمنى أعضاء المكتب السياسي أن يتحلى وهبي بالشجاعة اللازمة ويطلب إعفاءه من منصبه الوزاري، حتى لا تأتي الإقالة وتطيح به و تضر بذلك صورة الحزب.
المصدر: هوية بريس – متابعات