و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أثار انتباهي و اشمئزازي ولوج أحد شباب أولماس بلباس أنثوي خاص بالنوم بل و قصير إلى ردهات مقر الجماعة القروية…و علما أن مقر الجماعة مكان عام يدخله المواطنون من كل الأعمار و من الجنسين.. فمنهم من يصطحب أحد أفراد عائلته أو بدونه.. فيجر صاحب لباس النوم الأنثوي الاشمئزاز و قلة الحياء …و لا أحد يستطيع فعل أي شيء…طبعا هناك مجال واسع في حرية اللباس ببلدنا و لكن لا يمكن و لا يجوز تجاوز الخطوط الحمراء التي تمس بالحياء الذي فطر عليه المغاربة…و يجب أن تبقى الأماكن العمومية و خصوصا منها الإدارات مثل مقرات الجماعات تحظى بالاحترام و الالتزام بالهندام اللائق…
و من هنا نحيي بعض الإدارات العمومية ( مديرية التعليم بالخميسات كمثال) التي يمنع الولوج إليها بالالبسة الغير اللائقة…