مدير مستشفى فالنسيا يصف عمل المغرب في المناطق التي غمرتها الفيضانات بـ “لا غنى عنه”
وصلت قافلة مساعدات مغربية ثانية تتكون من 13 شاحنة – 12 شاحنة ضخ وشاحنة إصلاح – إلى فالنسيا لدعم جهود إعادة الإعمار في أعقاب الفيضانات الأخيرة التي ضربت جنوب شرق إسبانيا. ويأتي هذا الانتشار الجديد، الذي يشمل 34 مشغلاً مزودًا بمعدات تقنية متطورة لتسهيل الوصول إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى القافلة الأولى التي وصلت يوم الأربعاء والتي تضم 24 شاحنة تفريغ و70 مشغلاً.
ووصف مدير مستشفى فالنسيا ألفريدو ريبليس فيلالبا المساعدات المغربية بأنها “مساهمة كبيرة” في ترميم البنية التحتية المتضررة. وسلط ريبليس الضوء على “الكفاءة والاحترافية والخبرة” التي تتمتع بها الفرق المغربية، معتبرا أن عملها “لا غنى عنه” لتسريع عملية إعادة التأهيل. وكانت المديرة العامة للحماية المدنية الإسبانية، فيرجينيا باركونز، حاضرة أيضًا في استقبال القافلة.
الدعم المغربي، بحسب ريبليس، يظهر التزاما قويا بالتضامن الدولي. ولضمان التشغيل الأمثل للمعدات المغربية، تم إنشاء مرافق مجهزة خصيصا. كما شارك في حفل الاستقبال، القنصل العام للمغرب بفالنسيا، سعيد الإدريسي البوزيدي.
وتندرج هذه المبادرة في إطار التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لوزير الداخلية، الذي اتصل بنظيره الإسباني لعرض المساعدة المغربية بعد الفيضانات التي خلفتها عاصفة دانا، والتي دمرت عدة مناطق إسبانية. وركزت القافلة الأولى على مساعدة منطقة فالنسيا، وهي إحدى المناطق الأكثر تضررا.
المصدر:24ساعة