ثقافة
أخر الأخبار

موسم **الطوايط** أولاد بورزين – أيت عللا 2025 ..اليوم الأخير: احتفالات الوداع تمثيل و فرح و دموع

نجزم قطعا أن موسم **الطوايط أولاد بورزين – أيت عللا 2025** ارتقى إلى صفوف المواسم و المهرجانات ذات الأبعاد النفسية و الاجتماعية الهامة، حيث ساهم فعليا في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوفير متنفس من ضغوط الحياة اليومية، و تجديد الإحساس بالانتماء و الهوية، كما أنه وفر فرصة للتعبير عن الذات، و استعادة الذكريات، و نقل التراث الثقافي.
موسم **الطوايط أولاد بورزين – أيت عللا 2025** سيظل مناسبة بل عيدا من الأعياد التي تدخل البهجة و السعادة على مختلف فئات المجتمع كبارا منه وصغارا، و من الجنسين..
إن ما عشناه و شاهدناه و تتبعناه من مختلف سلوكات الأفراد في هذا لعرس الروحي يركز العواطف و الأحاسيس.. فالإحساس بالفرح يدعم البعد النفسي الاجتماعي، و يضمن مجموعة من الدعامات النفسية الاجتماعية التي تعتبر بمثابة الخطوة الأولى نحو الاستقرار النفسي الاجتماعي.
شهد يوم الإثنين 11 غشت 2025 و هو اليوم الأخير من موسم **الطوايط**، المنظم شهر غشت 2025 على أرض أيت عللا حودران.. ألعابا شعبية تجلت في تشخيص حيوان مفترس يهاجم قرية، لتهب الساكنة صغيرها و كبيرها لدفع شره و أذاه..
لعبة أجادها *عبيدات الرما* أيما إجادة، شاركهم فيها إخوانهم من أيت عللا، و كانت بحق لوحات تعبيرية متميزة، تعكس حلقة من التراث الثقافي للقبيلتين، و تركز قيم و عادات و تقاليد الأجيال المتعاقبة، لم تكن هذه الألعاب مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أدوات لنقل المعرفة، و تنمية المهارات الاجتماعية و الشخصية، و تعزيز الهوية الثقافية، و هي أيضا آلية لنقل العادات و التقاليد و القيم من جيل إلى جيل، مما يحافظ على الهوية الثقافية للمجتمع.. و يساهم في تعزيز الانتماء والوحدة بين أفراده…
و تلكم هي الأخلاق الحميدة و الأهداف السامية التي حملتها احتفالات اليوم الأخير موسم **الطوايط أولاد بورزين – أيت عللا 2025**
الفيديو

الحدث في صور:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى