تعرف المقاهي خلال نقل بعض المباريات المهمة من الدوريات العالمية و على رأسها الإسبانية و الأنجليزية أو غيرها من المنافسات الكروية الممتعة توافد العديد من محبي اللعبة الشعبية..و تخلق العشرات من المتفرجين و أغلبهم شبابا حماسا جميلا و محمودا…
و لكن للأسف لا زال هناك البعض يتصرف بطرق لا تمت للحضارة بصلة، مثل الصياح المبالغ فيه أو التلويح بعبارات غير أخلاقية أو وضع الرجل على الكراسي (الصورة حية من واحدة من أجمل المقاهي بالرشيدية “O2” ) خلال مباراة ريال مدريد و بوروسيا دورتموند.. مباراة كغيرها حج إليها العشرات من محبي المستديرة إلى هذه المقهى- المعلمة ذات الشاشة العملاقة…و خدمات أهلها المتميزة..
هذه الصورة التي من خلالها نستشف انحطاط القيم الأخلاقية لدى البعض من شبابنا…
و أملنا و بلادنا تستعد لاستقبال أكبر المنافسات العالمية و القارية أن تندثر مثل هذه التصرفات التي أقل ما يمكن أن توصف به أنها صبيانية و لاحضارية…