دعا وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، اليوم الخميس، النقابات و تنسيقيات الأساتذة المضربين عن العمل احتجاجا على النظام الأساسي إلى الحوار و التواصل مع الوزارة للوقوف على النقط الخلافية، مؤكدا على أن “النظام الأساسي حافظ على كل المكتسبات”.
و أكد بنموسى في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن “النظام الأساسي حافظ على المكتسبات و جاء بنقاط جديدة تتجاوب مع بعض الإنتظارات لنساء و رجال التعليم و حاول إصلاح بعض الملفات”، مؤكدا على ضرورة التواصل بين كل الأطراف من أجل تقريب وجهات النظر و معرفة الأمور التي تضرر منها الأساتذة و ما هي مطالبهم الجديدة”.
و أضاف المسؤول الحكومي، أن “النظام الاساسي ربما لم يستجب في بعض الأحيان لمطالب الشغيلة أو لم يغص في بعض التفاصيل أثناء المشاورات”. مضيفا أن “بعض المطالب يمكن حلها في القريب العاجل و البعض الآخر يحتاج لفترة زمنية معينة”.
و شدد الوزير بنموسى على أن “باب الحوار لا زال مفتوحا و لم يغلق و كان و لا زال مستمرا مع النقابات، و سيظل متواصلا للتشاور حول هذا المسار الإصلاحي للمدرسة العمومية”، مشيرا إلى أن “إتفاق 14 يناير فتح المجال لتقييم تطبيق النصوص أو مراجعة بعضها”.
و نفى الوزير “إقرار الزيادة في ساعات العمل أو المهام كما يروج، بل تم التدقيق في ساعات العمل”، مشددا على أن “هناك ضمانات لتنزيل العديد من النقاط في إطار الحوار مع النقابات”.