دق عدد من الفلاحين بالمغرب خلال شهر يناير الحالي، ناقوس الخطر اتجاه واقع الفلاحة، بعدما تأخرت الأمطار بشكل ملحوظ، مؤكدين أن استمرار المناخ على هذه الحال من شأنه أن يُوقف عجلة الأنشطة الفلاحية بعدة مناطق إلى أجل غير مسمى، مطالبين الجهات المختصة بالتفكير في حلول جدية لحل أزمتهم.
وقال عدد من الفلاحين، إن غياب الأمطار لحدود الساعة يشكل كابوسا و ضربة قاضية قد تعصف بعدد من الضيعات الفلاحية و مالكيها خصوصا ببعض المناطق الجنوبية الذين يعتمدون عليها كمصدر لقوت عيشهم اليومي بمعية عائلاتهم، مضيفين أن الأزمة تتضاعف مع النقص الحاد في المياه الجوفية.