لا يمر يوم دون أن ترى مواطنا يتبول بالشارع العام..و المؤكد هو أن بلدنا بدأت تقارع كبار الدول العظمى في العديد من المجالات بل أصبحت تتبوأ الصدارة في العديد منها.
و لا أحد ينكر ما تقوم به المجالس من مجهودات في مجالات الإنارة و تعبيد الطرق و غيرها…و لكن أن تبقى بعض الأمور في الرتب الأخيرة من اهتمامات المسؤولين مثل توفير المراحيض العمومية في عدة نقاط من المدينة فهذا غير جائز…
لأن هناك من المواطنين مرضى بالسكري مما يدفعهم إلى ضرورة قضاء حاجة التبول عدة مرات في اليوم..ناهيك عن الأطفال الصغار و الحوامل…و هذا أمر أرى أنه يجب أن يحظى بالاهتمام البالغ و أن يوضع على رأس قائمة الإنجازات اليوم قبل غد …