ساكنة أحياء رئيسية بالخميسات تعيش تحت رحمة الرعب بسبب مختل عقلي وسط عجز الجهات المعنية من وضع حد له
حسن بوتغولت
باتت ساكنة حي المسيرة المعروف بساحة العودان لدى سكان العاصمة الزمورية الخميسات وحي سيدي محمد بن عبدالله والأحياء المجاورة التابعين لتراب المقاطعة الرابعة تعيش حالة من الرعب والفزع بسبب مختل عقلي ( ومن ذوي السوابق القضائية) وتصرفاته التي يزعج بها المواطنين، لا سيما اعتراض طريق المارة و الاعتداء عليهم ضربا خاصة في صفوف النساء.
وأكد شهود عيان من نساء و أبناء المنطقة ذاتها، أن المختل العقلي كما يعرفه الكثيرون من سكان الحي لا ينتمي لنفس الحي أصلا ، هؤلاء الساكنة الذين تفاجئوا بوجوده منذ أزيد من سنة تقريبا،حيث تسبب في الاعتداء على كثير ممن يختار من ضحاياه، الأمر الذي خلق ضجة كبيرة و هلعا نفسيا لا سيما في صفوف النساء والأطفال المتمدرسين و هم في طريقهم إلى المؤسسات التعليمية ومقرات عملهم وحتى الحيوانات لم تسلم من إعتدائته المتكررة وبدون سابق إنذار لتبقى الساكنة تواجه المصير المجهول رفقة كل من يرتاد الأحياء السالف ذكرها.
وما ثير الاستغراب أنه يتواجد بشارع رئيسي وسط غياب أي تدخل من طرف الجهات المعنية والمختصة التي عجزت عن وضع حد لتصرفاته الصبياينية.
ويجهل ما إن كان ضحايه تقدموا للشكايات للجهات المختصة من عدمه