إنطلقت فعاليات المهرجان الأمازيغي الأول للتبوريدة، والمنظم من طرف جمعية فرسان بنزكري للتراث المحلي وتشجيع الفرس بدعم من الجماعة الترابية خميس سيدي يحيى أيت واحي، تحت شعار “التبوريدة رافد من روافد الهوية الأمازيغية لنحافظ عليها”..و رغم الرياح العاتية التي مرت على المنطقة إلا أن الإقبال الكبير للمواطنين من الإقليم و خارجه ضخت روح الفرجة و التتبع و أعطت للمهرجان تنافسية عالية بين سربات المشاركين..و قد أبان المشاركون على علو كعبهم و اهتمامهم المتميز بفن التبوريدة الذي أصبح يكتسي أهمية قصوى على الصعيد الوطني…
حلبة المهرجان جمعت كل معاني المهرجانات الكبيرة و المواسم المتطورة و شرحت مدى الاهتمام الذي أولاه المسؤولون لهذه الحلقة من المهرجانات لدرجة يتخيل للزائر أن مهرجان أيت واحي سيضاهي في السنوات القريبة كبريات المهرجانات و المواسم الوطنية..
هذا و قد حج إلى خميس سيدي يحيى مئات الباعة من كل الأصناف بل و مطربون شعبيون و هو الأمر الذي يفسر أن المهرجان يوفر فرصة مهمة للتجارة، علما أن هؤلاء الباعة و التجار يتخذون مواقعهم بالمجان و هو الأمر الذي شجع الكثيرين على ارتياد المهرجان…
كما تجدر الإشارة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها المهرجان خصوصا من المنابر الإعلامية المحلية…
و نسجل ملاحظة أدلى بها أحد رجال التعليم على صغحته بالفايسبوك مستغربا لعدم دعوة أطر التربية الوطنية لحضور المهرجان خصوصا و أنه يقام على جانب المؤسسات التعليمية…
و أخيرا يمكن الجزم على أن المهرجان الأمازيغي الأول لفن التبوريدة بخميس سيدي يحيى قد نجح بامتياز…و سنوافي قراءنا بالنتائج النهائية فور توصلنا بها عند نهاية المهرجان …كما سنوافيهم بالارتسامات و التصريحات للمسؤولين و المشاركين و بعض المواطنين…