الرباط – ثانوية مولاي يوسف: إدارة المؤسسة و جمعية الآباء تسابقان الزمن لمحاربة التعثرات
في بادرة اعتبرت أكثر من حسنة، نظمت إدارة الثانوية التأهيلية مولاي يوسف في تنسيق جد متميز مع جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمؤسسة، لقاءات دراسية جدية مع أساتذة السلكين الإعدادي و الثانوي من أجل مدارسة و تحليل النتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ إلى متم شهر دجنبر، احتراما و تفعيلا للمذكرات المنظمة لهذا الشأن بالمؤسسات التعليمية.. باعتبار المرحلة أساسية في الوقوف على مكامن الخلل و التعثرات و المعيقات التي تحول دون تقدم مستوى بعض التلاميذ..
و عليه تابعت الجريدة إجتماعين نظما يومي الجمعة 20 دجنبر 2024 و السبت 21 دجنبر 2024 صباحا.. حضرهما ممثلون عن مكتب جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمؤسسة و إدارة المؤسسة في شخص رئيسها ذ. مصطفى أكرض.. و أدلى كل المتداخلين من أساتذة و رئيس المؤسسة و أعضاء مكتب جمعية الآباء بآرائهم التي اعتبرت ثاقبة و ناجعة .. ليقف الجميع على عدة نقاط تهم كل الجوانب التربوية و النفسية و التعليمية للتلاميذ، من أجل التغلب على كل الصعوبات و الرفع من قيمة التحصيل لدى التلاميذ و توفير الجو الملائم للأطر التربوية لتعمل في جو مريح..
و قام الجمع بجولة حول مكونات المؤسسة من تلك التي تتطلب تدخلا مستعجلا.. و قد أثنى الجميع على هذه البادرة و هذا الالتحام بين إدارة المؤسسة و الأطر التربوية و جمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمؤسسة لما فيه مصلحة التلاميذ ..
و للأمانة فحضور الأساتذة كان مفيدا جدا بالنظر لمستوى الأفكار التي طرحوها، كما نسجل الحضور الجدي لرئيس المؤسسة الذي أتى باقتراحات جد متميزة، كما أبان أعضاء جمعية الآباء الحاضرون ذكورا و إناثا على التزام منقطع النظير إيمانا منهن و منهم بأن الرسالة الملقاة على عاتقهم و المتمثلة في تمثيل الآباء و الأمهات خير تمثيل يجب أن تتم على أحسن وجه بكل ما يمليه الضمير من نكران للذات و تطوع لامشروط.. لتكون نتيجة الاجتماع مقنعة و مشبعة..
كما تعهد الجميع بإنجاز بكل ما اتفق عليه في أسرع وقت، ضمانا لاستفادة التلاميذ من كل ما تبقى من السنة الدراسية..
مكامن الخلل: * مشاكل أسرية و اجتماعية مع غياب التأطير.. * كثرة التغيبات بالنسبة لبعض التلاميذ ..* الأنشطة التي تشغل حيزا مهما من تركيز التلاميذ و وقتهم.. * طبيعة المقررات لا تتلاءم مع حيز الزمن المخصص لها..* مشكلة الاكتظاظ..
و من الحلول المقترحة: * التواصل مع عائلات التلاميذ، و ضرورة التنسيق مع أخصائي نفسي لمباشرة بعض الحالات الاستثنائية.. * التخفيض من عدد الأنشطة.. * برمجة حصص الدعم و السهر عليها.. * التشجيع على إعادة التسجيل في آخر السنة تفاديا لضياع الوقت في بداية الموسم الدراسي..