Uncategorized
أخر الأخبار

الخميسات: انتقادات متتالية حول قرار مجلس الجماعة بإعطاء الأولوية لمنتزه 3 مارس

بقلم: أوتغولت حسن

نظرا للدور الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني و الهيأت الحقوقية في المجتمع خاصة ما يتعلق بتنوير الرأي العام المحلي والوطني في بعض القضايا التي تهم الشأن المحلي وبهذا الخصوص وجهت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و الدفاع عن الحريات بالمغرب طلب الحصول على معطيات و معلومات عن بعض القضايا التي تهم الشارع العام الزموري و شغلت باله، خاصة بعد تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، و هي على الشكل التالي: ( تتوفر الجريدة على نسخة منها)، وهذا نصها:

إلى السيد رئيس المجلس البلدي بالخميسات.

في إطار الحق في الولوج إلى المعلومات، كأحد الحقوق الأساسية التي تكفلها المادة 27 من الدستور المغربي، و تؤطرها مقتضيات القانون رقم 13-31 المعتمد في 22 فبراير 2018، و المنشور في 12 مارس 2018 بالجريدة الرسمية، كما أنه يجسد استجابة المغرب لالتزاماته الدولية، و امتثاله و احترامه للصكوك القانونية الدولية في هذا المجال ؟

خاصة :

المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،
المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية،
المادة 10 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

و في إطار التتبع اليومي للنبض و الشارع الزموري بالخميسات تتشرف المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و الدفاع عن الحريات بالمغرب عن طلب معطيات و معلومات حول النقاط التالية.

يعتبر منتزه الثالث مارس بمدينة الخميسات أحد أبرز المتنفسات للعائلات، تجد فيها الأسر الفرصة للخروج من وطأة الحياة اليومية، و الالتقاء مع الأصدقاء، كما يجد فيها الأطفال مجالاً رحباً لتفريغ طاقتهم، واللعب في رحاب الطبيعة، حيث أولت جماعة الخميسات اهتماماً بالغاً من أجل صيانته و تهيئة واجهاته.
لكن ما تود هذه الهيآة الحقوقية معرفته هو مآل الأحجار التي تم جمعها أثناء هدم صور منتزه 3 مارس بالخميسات في وقت سابق.
كما تود نفس الهيأة الحقوقية التوصل إلى معطيات حول السوق الأسبوعي بالخميسات و هل تم تفويته إلى جهة مختصة قصد تحصيل مداخيله خاصة وأن بعض تجار المواشي يشتكون من الزيادة الصاروخية حسب بعض المعطيات التي تم إستقائها منهم للرأس الوحيد لقطعان الأغنام أو الأبقار و ما هي الأثمان الحقيقية لكل رأس.
ليبقى السؤال الأبرز و الأهم حول البنية التحتية و الإنارة العمومية التي تعاني منها المدينة خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارها هدا الموضوع بمواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” بعد الدورة الأخيرة لشهر فبراير، و التي إستنكر من خلالها الشارع الزموري إعطاء الأولويات لمنتزه 3 مارس و إغفال البنية التحتية خاصة بشارع الصحراء المغربية و حي الإتحاد المعروف بحي جمايكا و حي رتاحة و حي الياسمين و بعض الأحياء الشعبية أما عن الإنارة العمومية خاصة بالشارع الرئيسي تعطل بعض الأضواء الثلاثه خاصة بطريق الرباط و التي تم تركها تعاني بدون إصلاح
أسئلة و غيرها ينتظر الشارع العام الزموري الإجابة عنها مما دفع بنا إلى طلب معطيات و معلومات حول كل ما سلف ذكره سيدي الرئيس و تفضلوا فائق عبارات التقدير و الاحترام..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى