حوادث
أخر الأخبار

حريق بايت مالك و ذكرى الطفلة وئام تعود من جديد

شب ليلة الاربعاء-الخميس 29 و 30 اكتوبر 2025 بقرية موغان بجماعة ايت مالك حريق بأحد المنازل..و حضر رجال الإطفاء بعد مناداة من طرف الساكنة كما حضر الشيخ ايضا….و لم تسجل أية خسائر في الأرواح بحمد الله…
و لكن، لماذا عادت ذكرى الطفلة وئام إلى أذهان الساكنة و خصوصا لالشباب منهم؟ لأنهم بعدما اتصل أحدهم برجال الوقاية المدنية المتواجد مركزهم بسيدي علال البحراوي، حيث المسافة لا تتعدى 10 دقائق، كان الجواب أنه من الضروري أن يتصل بهم “الشيخ” نفسه..و لما استجاب “الشيخ”للنداء، اتصل بدوره بالوقاية المدنية، التي حضرت بعد أزيد من 30 دقيقة …
و قد استنكر شباب ايت مالك الذين أظهروا شجاعة منقطعة النظير في المساعدة لإطفاء الحريق في ساعات متأخرة من الليل -قلت- استنكر شباب ايت مالكك تأخر رجال الإطفاء، بل و شجبوا بشدة جواب عنصر الوقاية المدنية القاضي بضرورة أن يكون المتصل هو” الشيخ”… و هنا عادت للتداول ذكرى الطفلة وئام التي ماتت حرقا بنافذة منزل أهلها و هي تستغيث، و قد تابع العالم هذه المأساة، و. أشارت كل أصابع الاتهام إلى ضعف تدخل عناصر الإطفاء و نجاعة العملهم في ذلك التدخل…
فأي منطق هذا الذي يقضي بضرورة عدم تدخل رجال الإطفاء إلا بأمر من “الشيخ”، و ماذا لو سقطت أرواح بالأمس، و ماذا عن الخسائر؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى