مأساة طالب بالحي الجامعي مولاي إسماعيل تثير تساؤلات خطيرة حول تدبير المرافق الجامعية
الرباط / خاص
لم يكن الطالب المقيم بالحي الجامعي مولاي إسماعيل بالرباط يتوقع أن مشاركته في دوري رياضي رسمي ستنهي مستقبله المهني. فقد تحولت إصابة عرضية داخل الملعب إلى معاناة صحية و قانونية استمرت شهوراً، و انتهت بإعاقته و فقدانه فرصاً مهنية حاسمة كان يستعد لولوجها.
بدأت القصة بإصابة بدت بسيطة في ظاهرها، غير أن تأخر التدخل الطبي أدى إلى تفاقمها بشكل خطير. و خلال فترة علاجه، خسر الطالب فرصة الالتحاق بالأمن الوطني رغم نجاحه في الاختبار الكتابي، كما ضاعت منه إمكانية متابعة مسار التدريس في التربية البدنية، إضافة إلى فرص مهنية أخرى لم يعد قادراً على التقدم لها بسبب وضعه الصحي.
و إلى حد كتابة هذه السطور، لا زال الطالب المفجوع ينتظر تحقيق وعود بالتكفل بملفه و تسوية وضعيته، قبل أن يتبين أن تلك الوعود كانت وسيلة لتعطيل لجوئه إلى القضاء إلى حين انتهاء الآجال القانونية.
و هذا نداءه:






