ثانوية مولاي يوسف بالرباط- خطوة تربوية غير مسبوقة: تنظيم لقاء تواصلي بين أولياء أمور التلاميذ و الأساتذة
في اجتماعه الأخير ليوم الثلاثاء 16 دجنبر 2025، قرر مجلس التدبير للثانوية التأهيلية مولاي يوسف بالرباط، و على رأسه الأستاذ مصطفى أكرض رئيس المؤسسة، و بتنسيق مع جمعية آباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ،
بناء على تجميع نقط الفرض الأول للدورة الأولى، حيث عمدت الإدارة في بادرة هي الأولى من نوعها، إلى استصدار نتائج سميت ب ” المصغرة”، و اعتبرت أولية، احترمت فيها كل المكونات من معامل المواد المدرسة و التغيبات، و تم تجميع نقط كل تلميذ، و استخرج المعدل الخاص بكل قسم مع الترتيب، بهدف خلق المنافسة التربوية الخالصة، مع الأخذ بعين الاعتبار مدد الغيابات لمدة 3 أشهر، من شتنبر الى أكتوبر، و هو الأمر الذي سيعطي للآباء صورة جد مقربة من السير الدراسي لأبنائهم.. و هي أيضا مرحلة مهمة بالنسبة للإدارة و الأساتذة لمعالجة كل الأخطاء الممكنة قبل نهاية الدورة.. -قلت – عمدت إلى تنظيم أبواب مفتوحة و لقاء تواصلي يوم الجمعة 19 دجنبر 2025، يهم جميع المستويات.. فتجندت كل الطاقات الإدارية و التربوية و جمعية الآباء في شخص رئيسها حسن شوقي مصحوبا بكل من عبد رمضان و تريا السراخ عضوي المكتب المسير، ليتم تخصيص قاعات الدرس لكل المواد بشكل منظم، حتى يسهل على الآباء و الأمهات التعرف على القاعة و المادة و الأستاذ الذي يرغبون في التواصل معه، لمناقشة و تحليل نواقص الأبناء.. و يمكن الجزم على أن الحضور عموما فاق 75%..و هكذا توصل الأساتذة إلى معرفة بعض الحقائق الاجتماعية و النفسية لدى التلاميذ، كما تعرف أهل التلاميذ على مدى سمو رسالة التدريس، من جهة، و لمسوا عن قرب جدا السير الدراسي لفلذات أكبادهم..و دامت العملية ما يناهز ثلاث ساعات متواصلة..


و للإشارة فإن من بين ما يميز عمل الإدارة التربوية لثانوية مولاي يوسف التأهيلية هذه السنة تحت القيادة المتميزة لرئيسها الأستاذ مصطفى أكرض، خلق لوائح الأقسام متضمنة لصور التلاميذ، تسهيلا لعملية التواصل بين الأستاذ و تلامذته… هذه اللوائح المرفقة بلائحة نقط المراقبة المستمرة، جعلت كل أستاذ خلال التقائه بأولياء الأمور يضع أمامه صفحة التلميذ المعني متضمنة لمساره الدراسي بكل دقائقه…
و بهذه المناسبة، صرح للجريدة حسن شوقي رئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ بما يلي:
لا يسعني بهذه المناسبة، إلا أن أشد بحرارة على أيدي السادة الأساتذة الذين استجابوا لهذه الرسالة النبيلة المتميزة، التي تضع أهل التلميذ على مقعد واحد و وجها لوجه مع مربي الأجيال – الأستاذ، و ما أبانوا خلال اللقاء من اهتمام متميز و جدي مع الآباء و الأمهات، لصبر أغوار كل ما يخالج التلميذ من أمور إيجابية بل و سلبية، و مناقشة أنواع التعثرات و المشاكل التي يمكن أن تعترض سبيل تفوقه..و هي مناسبة أيضا بأن أشكر السادة أعضاء المكتب على تضحياتهم و تطوعهم اللامشروط لما فيه مصلحة أبنائنا و بناتنا..
و نحن إن كنا نعمل بحماس جدي و مستمر، فلأننا وجدنا طاقما إداريا متميزا، لا يكل و لا يمل، و كل أعضائه بالإضافة إلى أعوان الخدمة، الجميع جنود مجندون من أجل الرفع من مستوى التحصيل، و السير على النهج السليم الذي يرتضيه صاحب الجلالة نصره الله و أطال عمره لأسرة التعليم و للمدرسة المغربية عامة..
و أخيرا أدعو كل الآباء و الأمهات و أولياء الأمور إلى الانخراط في عمليات التواصل التي تجتهد الجمعية في تنظيمها و تحيينها، من أجل خلق علاقة مباشرة و مدارسة كل المشاكل و الاقتراحات لما فيه خير أبنائنا الذين هم حماة الوطن غدا…




