بقلم: د.مراد علوي
يوم اعتراف بعطاء مجلة دار النيابة واستحضار لتاريخ هذه المنبر الثقافي، طبع مدينة طنجة مساء السبت 24 دجنبر الجاري، بحضور أسماء بارزة في المشهد الثقافي وثلة من المؤرخين
وبكلمات أوقفت استرسالها عين متأثرة، استقبلها مؤسسوا مجلة دار النيابة الشهادات التي توالت طيلة هذا العرس الثقافي،شهدت،أيضا،تكريم وجوه بارزة في عوالم مختلفة
وإضافة إلى الإعلان عن عودة مجلة دار النيابة في دكراها الأربعين لصدورها،وصفت الفعاليات الحاضرة تخليد ذكرى هذا اليوم بالحدث البارز الذي احتضنه وقاعة قصر البلدية بمدينة طنجة التي حج إليها جمهور متنوع ومتعطش للفكر والثقافة وشخصيات لها وزنها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية، فضلا عن مختلف وسائل الإعلام.
وأمام توالي المداخلات التي عددت مناقب مؤسسي مؤسسة عبد العزيز خلوق التمسماني للبحث العلمي، قدم المحاضرين مداخلات علمية قيمة أثروا النقاشات بمساهماتهم التي أغنت الحضور. الذين تفاعلوا بدورهم مع محاور اللقاء، مما جعل هذا الحدث يحقق أهدافه الثقافية والعلمية.
هذا العرس الثقافي،كان مناسبة أيضا لإحياء دور مجلة دار النيابة،كمصدر للإبداع الفكري والعلمي، وتعزيز ثقافة الاعتراف والاحترام المتبادل في المجتمع الأكاديمي.
المناسبة تم خلالها الاحتفاء بالمؤرخ الكبير الراحل عبد العزيز خلوق التمسماني باعتباره احد أبرز مؤرخي المدرسة التاريخية الوطنية بعد الإستقلال،ومبدعا في إخراج هاته المجلة العلمية و جعلها ملاذا للكتابة التاريخية لكبار المؤرخين المغاربة طيلة أربعة عقود .
القيم العلمية والأخلاقية كانت حاضرة بقوة في فعاليات هذا اللقاء العلمي من خلال شعاره “مجلة دار النيابة : منبر لترسيخ ثقافة الاعتراف”ومن خلال تكريم مؤسسة عبد العزيز خلوق التمسماني للبحث العلمي لثلة من المؤرخين من مختلف المعاهد والجامعات المغربية والذين قدموا مداخلات علمية مهمة بهذه المناسبة ابرزت القيمة العلمية و التاريخية لهذا المرجع التاريخي المهم الذي تأسس سنة 1984 بمدينة البوغاز طنجة.