مرة أخرى رصاص الأمن بالقنيطرة… يضع حدا لمجرم خطير…و ما الجدوى من رصاصات الإنذار؟
شهدت منطقة الحدادة بمدينة القنيطرة، بحر المنصرم، حالة من الذعر و الاستنفار الأمني بعد إطلاق نار كثيف سُمع صداه في مختلف أرجاء الحي، ما أثار قلقاً واسعاً بين السكان.
و بحسب معطيات أولية من مصادر محلية، فإن الحادث أسفر عن مصرع أحد المشتبه فيهم خلال عملية تدخل أمني، بالإضافة إلى إصابات في صفوف رجال الشرطة الذين كانوا يحاولون السيطرة على الوضع، في حين لا تزال التحقيقات جارية لتحديد كافة ملابسات الحادث.
و وفق شهود عيان، فقد تدخلت عناصر الأمن الوطني بسرعة كبيرة، مدعومة بفرق من القوات المساعدة، حيث طوّقت المكان و شرعت في تمشيط المنطقة، و فتحت تحقيقاً دقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و لم تُعلن السلطات الأمنية بعد عن هوية المجرم القتيل، أو عدد الإصابات في صفوف رجال الأمن، فيما رجّح بعض السكان أن يكون إطلاق النار قد وقع خلال محاولة توقيف عنصر خطير يُشتبه في تورطه في أفعال إجرامية.
و يُنتظر أن تصدر ولاية أمن القنيطرة أو المديرية العامة للأمن الوطني بياناً رسمياً في الساعات المقبلة لتوضيح ملابسات الواقعة.
وسنوافيكم بالتفاصيل فور توفرها.
و مرة أخرى نثير السؤال حول الجدوى من تضييع طلقات نارية إنذاية في الهواء أمام جانح مجرم يهدد سلامة الجميع و أولهم رجال الأمن…
