
وجهت الأجهزة الأمنية ضربة قوية جديدة لمكامن التنظيمات الإرهابية الإقليمية والدولية، بعدما تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي، لتؤكد المملكة دورها الريادي على مستوى العالم في مكافحة الإرهاب والتنظيمات المرتبطة به، خصوصا على مستويات التخطيط والتجنيد والتمويل.
وأكد محمد الطيار، خبير أمني رئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية، أن العملية الجديدة التي نفذها المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تكتسي ثلاث دلالات؛ الأولى تهم ارتباط هذه الخلية بقيادي في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي، يتواصل بشكل مباشر مع منسقين للمجموعة التي تم توقيفها، وبلغ عدد أفرادها 12 متطرفا، قيد التحقيق حاليا، موزعين على مناطق مختلفة من المملكة.
وأضاف الطيار، أن طبيعة المحجوزات التي تم العثور عليها خلال عملية التوقيف الجديدة، تظهر أن أفراد المجموعة كانوا بصدد تنفيذ أعمال بالغة الخطورة، وتهدد سلامة المواطنين والممتلكات، وتستهدف الأمن القومي المغربي واستقرار المملكة.
المصدر: هيسبريس