أولماس – بحضور قياسي على جميع الأصعدة، المهرجان الثقافي في دورته 9 مثال حقيقي في التنظيم الجيد

منذ الساعات من يوم الأربعاء12 نونبر 2025، يوم انطلاقة المهرجان، لاحت علامات تنظيم عالمي، و بدأت تتقاطر الجماهير من مدن بعيدة، ناهيك عن القريبة مثل مكناس و الخميسات، لتعيش أحداث هذا الملتقى الذي جمع أصناف الثقافة و الفلاحة و الأفراح..
و من محاسن الصدف، أن يصادف ملتقى هذه السنة، الذي ينظم عادة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، و عيد الاستقلال المجيد، أن يصادف عيد الوحدة الذي أقره صاحب الجلالة، بعيد إعلان مجلس الأمن عن طريق التصويت
بالمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.. و هو القرار الذي يقضي بالطي النهائي لملف الصحراء..
و أمام حضور قياسي، سواء من المسؤولين و على رأسهم عبد اللطيف النحلي عامل الإقليم، و الكاتب العام لوزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، و ممثل جهة الرباط سلا القنيطرة و الكاتب العام للعمالة و رئيسة المجلس الإقليمي بالخميسات و مسؤولي المصالح الأمنية و البرلمانيين و المنتخبين و مدراء و رؤساء المصالح الخارجية و أعيان و شيوخ البلد و أعوان السلطة، أو على مستوى الحضور الجماهيري الشغوف بالتراث المغربي الأصيل من تبوريدة و فنون أحيذوس، أو من رواد و محبي الصناعة التقليدية التي غطت أروقتها جوانب الميدان الشاسع المحتضن للمهرجان.. ألقى رئيس مجلس جماعة أولماس محمد اشرورو كلمة جامعة شاملة، حملت كل معاني الوطنية، و ما يكتنف ساكنة أولماس من حب للملك و الوطن، و حمل المسؤولين الحاضرين رسالة برقية ولاء و إخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله..
و كما أبدع الفلاحون في تقديم منتوجهم من الأبقار، كذلك فعل عارضوا المنتوجات التقليدية.. و أمام آلاف الحاضرين قدمت فرق أحيذوس لوحات متميزة، بمقطوعات شعرية تحيي جلالة الملك و تتغنى فرحا بالطي النهائي لملف الصحراء المغربية.. أما ما قدمته السرب من فنون التبوريدة، فأقل ما يمكن أن توصف به، أنها حطمت الأرقام القياسية مشاركة و تنظيما و التزاما و إبداعا..
























