صادق يوم الإثنين 6 فبراير الجاري، المجلس الجماعي لأيت إيشو دائرة أولماس إقليم الخميسات على جميع النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 2023.
وترأس أشغال هذا الإجتماع السيد أحمد رفيق رئيس جماعة أيت إيشو، وبحضور خليفة قائد قيادة أولماس السيد حسن العمري أشغال هذا الإجتماع السيد أحمد رفيق رئيس جماعة أيت إيشو، وبحضور خليفة قائد قيادة أولماس السيد حسن العمري، وعضوات وأعضاء المجلس الجماعي إلى جانب السادة رؤساء الأقسام والمصالح والمكلفين بإدارة مجلس الجماعة وممثلي وسائل الإعلام، حيث تدخل أشغال هذه الدورة طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.15.85 الصادر في 20 رمضان 1436 الموافق ل 7 يوليوز 2015 بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، ولا سيما المادتين 33 و 35 منه.
وبعد التأكد من النصاب القانوني، افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية للسيد أحمد رفيق رئيس المجلي الجماعي لأيت إيشو، الذي رحب من خلالها بممثل السلطة المحلية وبالحضور الكريم وشكرهم على تلبية الدعوة، بعد ذلك تلا جدول أعمال الدورة على الحضور وأعلن عن إنطلاق أشغال الجلسة.
وبعد نقاش مستفيض بمشاركة جل مكونات المجلس، تمت المصادقة والتصويت بالإجماع على جميع النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة المتمثلة في 7 نقاط.
وتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التداول والمصادقة على تحيين القرار الجماعي لجماعة أيت إيشو، التداول والمصادقة على إتفاقية إحداث مؤسسة التعاون بين الجماعات تسمى “مؤسسة زمور زيان للتضامن” لتدبير المرافق التالية: صيانة الطرق العمومية الجماعية، التطهير السائل والصلب ومحطات معالجة المياه العادمة، إحداث مناطق الأنشطة الإقتصادية والصناعية وتدبيرها، إإتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالخميسات وجماعة أيت إيشو من أجل بناء الشطر الثاني الطريق الإقليمية رقم 4325 والطريق الإقليمية رقم 4327، بمشروع إتفاقية تتعلق ببناء وتهيئة المسالك والطرق الرابطة بين مجموعة من الجماعات التابعة لدائرة أولماس، كناش الشروط والتحملات الخاص ببيع المتلاشيات والسيارات الجماعية المتلاشية التابعة لجماعة أيت إيشو، مشروع إتفاقية بين جماعة أيت إيشو والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل حفر ثقب مائي بالمستودع الغابوي لمركز تليوين، دراسة برمجة الفائض.
وفي ختام أشغال هذه الدورة تم رفع برقية الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و للأسرة العلوية المجيدة.
